فصل دوازدهم : فى سبب اختلاف الاخبار و ان ما صدر عن مصادر العصمة
فىكمال اختلافها و تضادها مجتمعة متوافقة (360)
قال شيخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسى عليه الرحمة فى
اول تهذيبه : ذاكرنى بعض الاصدقاء ايده الله ممن اوجب حقه باحاديث اصحابنا ايدهم
الله و رحم السلف منهم و ما وقع فيها من الاختلاف و التباين و المنافات و التضاد حتى
لايكاد يتفق خبر الا و بازائه ما يضاده و لا يسلم حديث الا و فى مقابلته ما ينافيه حتى
جعل مخالفونا ذلك من اعظم الطعون على مذهبنا و تطرقوا بذلك الى
ابطال معتقدنا و ذكروا انه لم يزل شيوخكم السلف و الخلف يطعنون على مخالفيهم
بالاختلاف الذى يدينون الله به و يشنعون عليهم بافتراق كلمتهم فى الفروع و
يذكرون ان هذا مما لا يجوز ان يتعبد به الحكيم و لا ان يبيح
العمل به العليم و قد وجدناكن اشد بطلان ذلك
دليل على بطلان الاصل حتى حصل على جماعة ممن ليس لهم قوة فى العلم و لا بصيرة
بوجوه النظر و معانى الالفاظ الشبهة و كثير منهم رجع عن اعتقاد الحق لما اشتبه عليه
الوجه فى ذلك و عجز عن حل الشبهة فيه سمعنا شيخنا اباعبدالله عيده الله يذكر ان
ابالحسن الهارونى العلوى كان يعتقد الحق و يدين بالامامة فرجع عنها لما التبس عليه
الامر فى اختلاف الاحاديث و ترك المذهب انتهى .(361)
بدان كه در اخبار چنانكه شيخ بزرگوار فرمود، اختلاف بسيار است ، كم مسئله ايست كه
از اختلاف اقوال ، خالى باشد،(( لايخفى على من له بصيرة بالفتاوى و الاثار،
(362) و اين اختلاف به ظاهر، منافى مذهب شيعه است . منافى مذهب شيعه است و منافى
آنچه از بزرگان دين رسيده است كه علم و حكم خدا را اختلافى نيست و عالم ، كسى است
كه در علم او اختلاف نباشد و در حكم او نقض نيايد و آن كس كه در علم او اختلاف هست يا در
حكم او نقض است ، عالم نيست و به اين مضامين اخبار بسيار از ائمه اطهار عليه السلام وارد
شده است پس مى گوييم كه اين اختلاف را سبب بسيار است .
اول آنكه از زمان بعثت جناب پيغمبر ما عليه السلام ارباب نفاق بودند كه به اغراض
مختلفه ، دروغى جعل مى كردند و از جهت رواج دادن به يكى از معصومين عليه السلام نسبت
مى دادند بعضى به قصد فريب عوم و چشم داشت احترام از اشباه انعام و بعضى به قصد
تقرب جستن به سلاطين و حكام و منصب خواستن و وظيفه بردن از ايشان و بعضى محض
توهين دين سيد المرسلين صلى الله عليه و اله و طريقه ائمه طاهرين سلام الله عليهم
اجمعين
دويم آنكه درجات فهم خلق و حفظ آنها يكسان نيست و
نقل حديث به لفظ، دشوار يا متعذر است و جواز
نقل به معنى ، وارد است ، كسانى بودند كه محض شنيدن از معصوم عليه السلام پى به
مقصود مى بردند و حديث را به لفظ يا چنانچه مقصود بود از براى ياران
نقل مى نمودند و اين اشخاص بسيار كم بودند و مستمعين به اختلاف ادراك خود از اين
اشخاص نقل مى نمودند و بسيارى آنچه از معصوم عليه السلام مى شنيدند، حفظ نمى
كردند يا پى به مقصود نمى بردند و به خيال خود، معنى
تخيل مى كردند و مسموع را بر موعوم خود، حمل مى نمودند و آن معنى موهوم را از براى
ياران ، نقل مى كردند به گمان اينكه موهوم ، مسموع از معصوم عليه السلام و حق است و
كم اتفاق مى افتاد كه موهوم هر يك با ديگرى و مجموع با مقصود، مختلف مى بود پس
جمعى كه در يك مجلس ، خبرى از معصوم عليه السلام مى شنيدند، مسموع را به اختلاف
روايت مى كردند و به اعتقاد خود، تمام را از معصوم عليه السلام مى دانستند.
سيم آنكه خلق در مراتب ، مختلف اند كافر محض با طالب دين و طالب با مسلم و مسلم با
مومن و هر صنفى را به حسب اختلاف احوال و مدارج و مقامات ، درجات بسيار است و انبياء و
اولياء عليهم السلام ماءمورند كه با هر كس به اندازه فهم او سخن گويند و هر كس را
درخور مرتبه و درجه او، تكليف فرمايند و به اندازه قوت او
اعمال شرعيه را بار نمايند و به حسب درجات مختلفه و مقامات متفاوته كه در اسلام و
ايمان تحصيل مى شود يك شخص را به تكاليف مختلفه ، ماءمور سازند چنانچه در اخبار
عديده وارد شده است كه ايمان را درجات است پس اگر
حمل كنى صاحب درجه واحده را بر درجه ثانيه ، او را هلاك سازى . (( حسنات الابرار
سيئات المقربين (363) )) . و معنى نسخ جزئى اين است كما سياءتى ، اءيضا به
عبارت اخرى خلق به امراض مختلفه نفسانيه ، مبتلايند و انبياء و اولياء عليه السلام
اءطباء نفوس اند و اعمال جسمانى و نفسانى و عقايد عقلانى به منزله دواء و غذايى است
كه رفع مرض و حفظ صحت مى نمايد چنانكه اختلاف امراض بدنى به حسب اختلاف انواع
و اشخاص و اوقات و زمان و مكان و شدت و ضعف در دواء و غذا، نهايت اختلاف دارند همچنين
امراض نفسانى به حسب اختلاف انواع و اشخاص و اوقات و
احوال در تكاليف و اعمال ، اختلاف خواهند داشت پس به هركس هرچه فرمودند قضية فى
واقعة ، خواهد بود، ديگرى را نشايد كه به آن
عمل كند كه خود ر هلاك سازد و داخل اهل قياس گردد چه اين قياس در
محل حكم است و اشتراك در تكليف كه شهرت يافته ، اشتراك در
اصل تكليف و فرايض است كه مشرع تمام امت است و اما خصوصيات سنن ، پس به حسب
خصوصيات احوال ، مختلف مى شود كما سبق ، بصير صاحب اجازه از محض كتاب و اخبار،
خصوصيات تكليف عباد را فهميدن ، دشوار چون كسى كه از علم طب بى خبر و از مرض
شناسى ، عاجز باشد و به محض مطالعه كتب اطباء معالجه مرضى نمايد بدون تعلم طب و
اجازه طبيب حاذق ولذا قالوا: لا يجوز الفتيا الا لمن له قلب متوقد (364) ، و فى مصباح
الشريعة : لا تحل الفتيا الا لمن يستفتى بصفاء سره . (365) و قوه قدسيه كه شرط،
دانسته اند عبارت از اين بصيرت است كه اجازه صاحب اجازه ، مبين آن است پس شخص تا
اجازه نيافته در هر مرتبه از علم كه باشد در جزئيات سنن ، متابعت و تقليد نمايد و در
عمل ، از تقليد، تجاوز، روا ندارد چنانچه متفق عليه تمامى
ملل است كه شخص اگر مقام پيشوايى ندارد، بايد تابع باشد اگر نه هلاك شود.
چونكه سلطان نئى ، رعيت باش
|
پس رو و خاموش باش از انقياد
|
زير سايه شيخ و امر اوستاد
|
و در اخبار به اين مضمون بسيار كه مردم سه صفند: عالمى كه از علم غير بى نياز باشد
يا متعلم از چنين عالمى و غير اين دو، هر كه باشد، هلاك و از زمره
اهل دين ، بيرون خواهد بود و مشهور و مقبول است كه شخص بايد مجتهد باشد يا مقلد، كه
مراد متعلمست زيرا كه نيست مقصود از تعلم ، مدرسه نشستن و به آداب تدريس و تدرس ،
مشغول فنون و اصطلاحات ، گشتن بلكه مقصود،
تحصل مسادل دينيه از اصول و فروع كردن است از
اهل علم و به آن عمل نمودن كه معنى تقليد است و اما احتياط كه
مقابل اين دو گاهى ذكر مى كنند، مقابل نيست كه تواند شخص مطمئن نشيند و طريق احتياط
معمول دارد زيرا كه احتياط از باب اضطرار است كه شخص در زمان طلب عالم تا دست به
دامان او نرسيده و تكليف خود را از فرموده او ندانسته ، طريق احتياط
معمول دارد كه اگر دست از طلب عالم بدارد و در پى احتياط برآيد البته وقوف او از
طلب ، حرام و از جمله مقصرين خواهد بود كه هيچ
عمل از او موافق باشد. (( العابد على غير بصيرة كالسائر على غير طريق (366) ،
)) كه هر چه پيشتر رود از مقصد، دورتر گردد و (( عن النبى صلى الله عليه و آله
: قصم ظهرى رجلان : جاهل متنسك و عالم متهتك . (367) ))
و بالجمله عقل و نقل متظاهرند بر مذمت و حرمت وقوف از طلب علم از علماى امايمه و اين وجه ،
عمده اسباب اختلاف است و در اخبار بسيار به اين وجه اشعار شده است چنانكه بيايد
انشاءالله تعالى و از علماى اماميه رضوان الله عليهم دردفع
اشكال طاعنين ، قليلى متعرض به اين و جه شده اند با اينكه بهترين وجوه است زيرا كه
آنچه مناط اشكال خصم است ، مناط جواب گردد و اختلاف را از مختلفات بردارد و منافات
با مذهب و آنچه از بزرگان مذهب ماءثور است ، نداشته باشد و حكم الله يكى باشد و علم
عالم ، اختلاف نداشته باشد و حكم الله يكى باشد و علم عالم ، اختلاف نداشته باشد و
حكم حاكم قاضى بالصواب باشد در عين اينكه نسبت به اشخاص ، اختلاف باشد.
چهارم تقيه است چه معلوم است كه آنچه در حال تقيه يا از براى صاحب تقيه بفرمايند،
غير آن است كه در حال امن يا از براى صاحب امن بفرمايند و اين وجه به سابق راجع است .
پنجم نسخ است زيرا كه در اخبار چون آيات ، ناسخ و منسوخ مى باشد و معلوم است كه
ناسخ ، مغاير منسوخ است و اين نيز به سابق ، راجع است .
ششم عموم و خصوص در اخبار است و اين نيز به سابق ، راجع است . (( فى الكافى عن
سليم بن قيس الهلالى قال : قلت لاميرالمؤ منين عليه السلام : انى سمعت من سلمان و المقداد
و ابى ذر شيئا من تفسير القرآن و احاديث عن نبى الله صلى الله عليه و آله غير ما فى
اءيدى الناس ثم سمعت منك تصديق ماسعمت منهم و راءيت فى اءيدى الناس اءشياء كثيرة من
تفسير القرآن و من الاحاديث عن نبى الله صلى الله عليه و آله انتم تخالفونهم فيها و
تزعمون ان ذلك كله باطل اءفترى الناس يكذبون على
رسول الله صلى الله عليه و آله متعمدين و يفسرون القرآن بآرائهم ؟
قال : فاءقبل على فقال : قد ساءلت فافهم الجواب ان فى اءيدى الناس حقا و باطلا و
صدقا و كذبا و ناسخا و منسوخا و عاما و خاصا و محكما و متشابها و حفظا و وهما و قد كذب
على رسول الله صلى الله عليه و آله على عهده حتى قام خطيبا
فقال : ايها الناس قد كثرت على الكذابة فمن كذب على متعمدا فليتبوء مقعده من النار ثم
كذب عليه من بعده و انما اءتاكم الحديث من اءربعة ليس لهم خامس :
رجل منافق يظهر الايمان متصنع بالاسلام لايتاءثم و لا يتحرج اءن يكذب على
رسول الله صلى الله عليه و آله متعمدا فلو علم الناس اءنه منافق كذاب لم يقبلوا منه و
لم يصدقوه و لكنهم قالوا: هذا قد صحب رسول الله صلى الله عليه و آله ورآه و سمع
منه ، و اءخذوا عنه و هم لا يعرفون حاله و قد اءخبره الله عن المنافقين بما اخبره و وصفهم
بما وصفهم فقال عزوجل :((و اذا راءيتهم تعجبك اءجسامهم و ان يقولوا تسمع لقولهم ))
ثم بقوا بعده فتربوا الى ائمة الضلالة و الدعاة الى النار بالزور و الكذب و
البهتان فولوهما الاعمال و حملوهم على رقاب الناس و اءكلوا بهم الدنيا و انما الناس مع
الملوك و الدنيا الا من عصم الله فهذا اءحد الاربعة . و
رجل سمع من رسول الله صلى الله عليه و آله شيئا لم يحمله على وجهه و وهم فيه و لم
يتعمد كذبا فهو فى يده يقول به و يعمل به و يرويه
فيقول : اءنا سمعته من رسول الله صلى الله عليه و آله فلو علم المسلمون اءنه وهم لم
يقبلوه و لو علم هو اءنه وهم لرفضه . و رجل ثالث سمع من
رسول الله صلى الله عليه و آله شيئا اءمر به ثم نهى عنه و هو لايعلم اءو سمعه ينهى
عن شى ء ثم اءمر به و هو لا يعلم فحفظ منسوخه و لم يحفظ الناسخ و لو علم اءنه
منسوخ لرفضه و لو علم المسلمون اذا سمعوه منه اءنه منسوخ لرفضوه . و آخر رابع لم
يكذب على رسول الله صلى الله عليه و آله مبغض للكذب خوفا من الله و تعظيما
لرسول الله صلى الله عليه و آله لم ينسه
بل حفظ ما سمع على وجهه فجاء به كما سمع لم يزد فيه و لم ينقض منه و علم الناسخ
من المنسوخ فعمل بالناسخ و رفض المنسوخ فان اءمر النبى صلى الله عليه و آله
الكلام له و جهان : كلام عام و كلام خاص مثل القرآن و
قال الله عزوجل فى كتابه : ((و ما آتيكم الرسول صلى الله عليه و آله فخذوه ، و ما
نهيكم عنه فانتهوا)) فيشتبه على من لم يعرف و لم يدر ما عنى الله به و رسوله صلى
الله عليه و آله فخذوه ، و ما اصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله كان يساءله عن
الشى ء فيفهم و كان منهم من يساءله و لايستفهمه حتى اءن كانوا ليحبون اءن يجى ء
الاعرابى و الطارى فيساءل رسول الله صلى الله عليه و آله حتى يسمعوا و قد كنت
اءدخل على رسول الله صلى الله عليه و آله
كل يوم دخلة و كل ليلة دخلة فيخلينى فيها ادور معه حيث دار، و قد علم اصحاب
رسول الله صلى الله عليه و آله اءنه لم يصنع ذلك باءحد من الناس غيرى فربما كان
فى بيتى ياءتينى رسول الله صلى الله عليه و آله اءكثر ذلك فى بيتى و كنت اذا
دخلت عليه بعض منازله اخلانى و اءقام عنى نسائه فلا يبقى عنده غيرى و اذا اءتانى
للخلوة معى فى منزلى لم تقم عنى فاطمة ولا اءحد من بنى ، و كنت اذا ساءلته اءجابنى و
اذا سكت عنه و فنيت مسائلى ابتداءنى فمانزلت على
رسول الله صلى الله عليه و آله آية من القرآن الا اءقراءنيها و اءملاها على فكتبتها
بخطى و علمنى تاءويلها وتفسيرها و ناسخها و منسوخها و محكمهاومتشابهها و خاصها و
عامها و دعا الله ان يعطينى فهمها و حفظها فما نسيت آية من كتاب الله و لا علما اءملاءه على و
كتبته منذ دعا الله لى بما دعا، و ما ترك شيئا علمه الله من
حلال و لا حرام و لا اءمر و لا نهى كان اءو يكون و لا كتاب
نزل على احد قبله من طاعة اءو معصية الا علمنيه و حفظته فلم اءنس حرفا واحدا، ثم وضع
يده على صدرى و دعا الله لى اءن يملاء قلبى علما و فهما و حكما و نورا فقلت : يا نبى
الله باءبى انت و امى منذ دعوت الله لى بما دعوت لم اءنس شى ءا و لم يفتنى شى ء لم
اكتبه افتخوف على النسيان فيما بعد؟ فقال : لا لست اءتخوف عليك النسيان و
الجهل (368) ، )) و حديث شريف دلالت دارد بر اينكه اخبار،
مثل قرآن ، ناسخ و منسوخ و خاص و عام و محكم و متشابه مى باشد و شايد ناسخ در اخبار،
خبرى باشد كه حكم او در محلى ، ثابت شود و منسوخ آنكه ، حكم او از آن
محل ، مرتفع شود يا در محل ديگر جارى باشد و در آن
محل ، جارى نباشد كه بدون شناسائى محل و مراتب رجالو درجات
احوال ، معرفت ناسخ و منسوخ اخبار، محال باشد زيرا كه معنى نسخ ، رفع حكم است بعد
از ثبوت او و ثبوت حكم ديگر به مقتضاى مصلحت واين يا نسبت به نظام
كل و احكام عامه ثابته است مثل نسخ شرايع بعضى به بعضى و
مثل نسخ احكام شريعت واحده بعضى به بعضى يا نسبت به نظام جزء و احكام خاصه است
چنانكه بعضى را امر مى فرمودند به چيزى و ديگرى را نهى مى فرمودند از آن چيز كه
آنچه درباره اولى ماءمور بود درباره ثانى منسوخ مى بود و چنانچه يك شخص را در
بدو اسلام و ايمان به امرى ، ماءمور مى فرمودند و چون اندك قوه مى گرفت به خلاف
امر اوّل ، امر مى فرمودند، اوّل ، منسوخ و ثانى ، ناسخ مى شد و نسخ در اخبار، خصوص
اخبار ائمه اطهار به معنى ثانى است و بر اين معنى ،
محمول است آنچه فرمودند كه (( انا اذا نفد ماعندنا تلقينا به روح القدس
(369) .)) يعنى هر يك را به خلاف ديگرى امر فرماييم كه نسخ در نظام جزء و
اعمال متشابهه باشد اگرنه لازم آيد كه ائمه ، نسخ شريعت كنند نه حفظ او با اينكه
ايشان حافظند نه ناسخ . (( و عن محمد بن مسلم عن ابى عبدالله
قال : قلت له ما بال اقوام يروون عن فلان و فلان عن
رسول الله لا يتهمون بالكذب فيجى ء منكم خلافه ؟
قال ان الحديث ينسخ كما ينسخ القرآن (370) فتجيبنى فيها بالجواب ثم يجيئك غيرى
فتجيبه فيها بجواب آخر؟ فقال : انا نجيب الناس على الزيادة والنقصان
قال : قلت فاخبرنى عن اصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله صدقوا على محمد
صلى الله عليه و آله ام كذبوا؟ قال : بل صدقوا قلت فما بالهم اختلفوا
قال عليه السلام : اءما تعلمان الرجل كان ياءتى
رسول الله صلى الله عليه و آله فيسئله عن المسئلة فيجيبه فيها بالجواب ثم يجيبه
بعد ذلك ما ينسخ ذلك الجواب فنسخت الاحاديث بعضها ببعض (371) . و عن ابى عبدالله
عليه السلام انه قال : ان الله رفيق يحب الرفق فمن رفقه بعباده تسليله اضغانهم و
مضادتهم لهواهم و قلوبهم و من رفقه بهم انه يدعهم على الامر يريد ازالتهم عنه رفقا
بهم لكى لايلقى عليهم عرى الايمان و مثاقلته جملة واحدة فيضعفوا فاذا اراد ذلك نسخ
الامر بالاخر فصار منسوخا(372) . و عن زرارة انه
قال : سئلت ابا جعفر عليه السلام عم مسئلة فاجابنى ثم جاء
رجل فسئله عنها فاجابه بخلاف ما اجابنى و اجابه صاحبى فلما خرج الرجلان قلت يابن
رسول الله صلى الله عليه و آله : رجلان من اهل العراق من شيعتكم قدما يسئلان فاجبت
كل واحد بغير ما اجبت به صاحبه ؟ فقال يا زرارة : ان هذا خير لنا و ابقى لنا و لكم
ولواجتمعتم على امر واحد لصدقكم الناس علينا و كان
اقل لبقائنا و بقاءكم (373) و عن ابى جعفر عليه السلام : ان المؤ منين على
منازل منهم على واحدة و منهم على اثنين و قال هكذا الى سبعة فلو ذهبت
تحمل على صاحب الواحدة اثنتين لم يقو و هكذا الى السبع (374) )) . و در بعضى
اخبار به عشرة مراتب را تعبير فرموده اند و در خبرى به
چهل و نه جزء و هر جزئى را به ده جزء بيان كرده اند.
|