س194: ما هو حکم مَن بلغ سن التکليف وکان جاهلاً بوجوب الغُسل وکيفيته، ومضت عليه مدة تبلغ عشر سنوات حتى التفت الى معرفة التقليد ووجوب الغُسل عليه، وماذا يترتب عليه من قضاء الصوم والصلوات؟

ج: يجب عليه قضاء ما صلاّه في حال الجنابة، وکذا الصوم لو کان عالماً بحصول الجنابة مع کونه جاهلاً بوجوب الغسل على الجُنُب لصيامه.

س195: شاب کان يستمني ـ نتيجة عدم وعيه ـ قبل بلوغه الرابعة عشر وبعدها، وکان يخرج منه المنيّ ولا يغتسل، فما هو تکليفه؟ وهل يجب عليه الغسل لتلک المدة التي استمنى فيها وخرج منه المنيّ؟ وهل کل ما صلاّه وصامه في تلک المدة والى الآن باطل ويجب عليه القضاء؟ مع الإلتفات الى أنه کان يحتلم ولا يهتم بغسل الجنابة ولم يکن يعلم أن خروج المنيّ يوجب الغسل.

ج: يکفي غسل واحد لکل ما وقع من الجنابة، ويجب عليه قضاء کل الصلوات التي يتيقن بأنه صلاّها حال کونه جُنُباً، وبالنسبة الى الصيام لا يجب عليه قضاؤه، ويحکم بصحته إذا کان جاهلاً في ليالي الصيام بأنه جُنُب، وأما لو کان عالماً بأنه قد خرج منه منيّ وصار جُنُباً، ولکن لم يعلم بأنه يجب عليه الغسل لصحة صيامه، وجب عليه قضاء کل الأيام التي صامها حال کونه جُنُباً.

س196: شخص کان يُجْنِب ويغتسل، ولکن غسله کان خطأ وباطلاً، فما هو حکم صلاته التي أوقعها بعد مثل هذا الغسل، مع العلم أنه کان جاهلاً بذلک؟

ج: الصلاة بالغسل الباطل باطلة يجب إعادتها أو قضاؤها.

س197: إغتسلت بقصد الإتيان بأحد الأغسال الواجبة، وبعد أن خرجت من الحمّام شککت في أنني راعيت الترتيب أم لا وکنت أحتمل أن نيّة الترتيب کافية، ولذلک لم أستأنف الغُسل، والآن أنا في حيرة من أمري، فهل يجب عليّ قضاء کل الصلوات؟

ج: إذا تحتمل صحة ما أتيت به من الغُسل، وکنت ملتفتاً في الجملة عند الإتيان به الى ما يعتبر في صحته فلا شيء عليک، نعم لو حصل لک اليقين ببطلان الغسل وجب عليک قضاء جميع الصلوات.

س198: کنت أغتسل غسل الجنابة بهذه الکيفية: أولاً الجانب الأيمن، ثانياً الرأس، ثالثاً الجانب الأيسر، وقصّرت عن السؤال بشأن ذلک، فما هو حکم صلاتي وصومي؟

ج: الغُسل بالکيفية المذکورة باطل لا يوجب رفع الحدث، وعليه تکون الصلوات بمثل هذا الغُسل باطلة يجب قضاؤها، وأما الصوم فمحکوم بالصحة إذا کنت تعتقد صحة الغسل بالکيفية المذکورة ولم تکن متعمداً في البقاء على الجنابة.

س199: هل يحرم على الجنب قراءة سور آيات السجدة؟

ج: من جملة المحرمات على الجنب قراءة آيات السجدة بالخصوص وأما قراءة سائر الآيات الأخرى من تلک السور فلا إشکال فيها.