۱۳۹۱/۸/۱۴    ۱:۱۳     بازدید:۲۲۴۳       کد مطلب:۹۱۲۳۹۳          ارسال این مطلب به دیگران

رویدادها »
  ،   في قول النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) يوم غديرخم لعليّ(عليه السلام): من کنت مولاه فعلي مولاه
یک فصل از کتاب فضائل الخمسه که تماما از منابع وکتب برادران اهل سنت روایات  را ذکر کرده است
بـاب : في قول النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) يوم غديرخم لعليّ(عليه السلام): من کنت مولاه فعلي مولاه
صحيح الترمذي ج2 ص298([1][1175][1175]) :
          روى بسنده عن شعبة ، عن سلمة بن کهيل قال : سمعت أبا الطفيل يُحدِّث عن أبي سريحة ـ أو زيد بن أرقم شک شعبة ـ عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : من کنت مولاه فعلي مولاه .
          قال : وقد روى شعبة هذا الحديث عن ميمون أبي عبد الله عن زيد بن أرقم عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) .
          أقول : وذکر عليّ بن سلطان في مرقاته ج5 ص568([2][1176][1176]) في الشرح عن الجامع أنه روى الترمذي والنسائي والضياء عن زيد بن أرقم أن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)قال : من کنت مولاه فعليّ مولاه .
صحيح ابن ماجة ص12([3][1177][1177]) :     في باب فضائل أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
           روى بسنده عن البراء بن عازب قال : أقبلنا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)في حجته التي حج ، فنزل في بعض الطّريق ، فأمر الصلاة جامعة ، فأخذ بيد عليّ (عليه السلام)فقال : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : بلى ، قال : ألست أولى بکل مؤمن من نفسه ؟ قالوا : بلى ، قال : فهذا وليُّ منَ أنا مولاه ، اللّهم والِ مَن والاه ، اللّهم عادِ مَن عاداه .
          أقول : ورواه أحمد بن حنبل أيضاً في مسنده ج4 ص281 ([4][1178][1178]) وهذا لفظه : قال البراء : کنا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في سفر ، فنزلنا بغدير خم ، فنودي فينا الصلاة جامعة ، وکسح لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) تحت شجرتين فصلى الظهر ، وأخذ بيد عليّ (عليه السلام)فقال : ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : بلى ، قال : ألستم تعلمون أني أولى بکل مؤمن من نفسه ؟ قالوا : بلى ، قال : فأخذ بيد عليّ (عليه السلام) فقال : من کنت مولاه فعليّ مولاه ، اللّهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، قال : فلقيه عمر بعد ذلک فقال له : هنيئاً لک يابن أبي طالب ! أصبحت وأمسيت مولى کل مؤمن ومؤمنة .
          ثم قال أبو عبد الرحمن ـ وهو ابن أحمد بن حنبل ـ : حدثنا هدبة بن خالد ، وساق السند ـ إلى أن قال ـ : عن البراء بن عازب عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) نحوه .
          وذکر المتقي أيضاً في کنز العمال ج6 ص397([5][1179][1179]) مثل حديث أحمد بن حنبل وقال : أخرجه ابن أبي شيبة ، وذکر المحب الطبري أيضاً في الرياض النضرة ج2 ص169([6][1180][1180]) مثل حديث أحمد بن حنبل ، وقال : أخرجه ابن السمان ، وذکر المحب الطبري أيضاً في ذخائره مثل حديث أحمد بن حنبل ، وقال : أخرجه أحمد في مسنده ، وأخرجه في المناقب من حديث عمر ، وزاد بعد قوله : ـ وعاد من عاداه وانصر من نصره ـ : وأحب من أحبه ، قال شعبة : أو قال : وابغض من أبغضه .
صحيح ابن ماجة ص12([7][1181][1181]) :     في باب فضائل أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
           روى بسنده عن ابن سابط ـ وهو عبد الرحمن ـ عن سعد بن أبي وقاص قال : قدم معاوية في بعض حجّاته فدخل عليه سعد فذکروا علياً (عليه السلام) فنال منه ، فغضب سعد وقال : تقول هذا لرجل سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: «من کنت مولاه فعليّ مولاه» ، وسمعته يقول : «أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنه لا نبي بعدي» ، وسمعته يقول: «لأعطين الراية اليوم رجلاً يُحب الله ورسوله» .
          أقول : ورواه النسائي أيضاً في خصائصه ص4 ([8][1182][1182]) باختلاف في اللفظ ، قال ـ بعدما ساق السند إلى عبد الرحمن بن سابط عن سعد ـ قال : کنت جالساً فتنقصوا عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) فقلت : لقد سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول في عليّ خصال ثلاث ، لأن يکون لي واحدة منهن أحب إليّ من حمر النعم ، سمعته يقول : إنه مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنه لا نبي بعدي ، وسمعته يقول : لأعطين الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله ، وسمعته يقول : من کنت مولاه فعلي مولاه .
مستدرک الصحيحين للحاکم ج3 ص109([9][1183][1183]) :
           روى بسنده عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم قال : لما رجع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)من حجة الوداع ونزل غدير خم ، أمر بدوحات فقممن فقال : کأني دعيت فأجبت ، «إني قد ترکت فيکم الثقلين أحدهما أکبر من الآخر کتاب الله تعالى ، وعترتي ، فانظروا کيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض».
          ثمّ قال : إن الله عزّوجلّ مولاي وأنا مولى کل مؤمن ، ثمّ أخذ بيد عليّ(رضي الله عنه)فقال: من کنت مولاه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه .
          قال الحاکم : مالفظه : وذکر الحديث بطوله ، ثمّ قال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بطوله . ثمّ قال : شاهده حديث سلمة بن کهيل عن أبي الطفيل أيضاً صحيح على شرطهما ، فساق السند ـ إلى أن قال ـ : حدثنا محمد بن سلمة بن کهيل ، عن أبيه ، عن أبي الطفيل ، عن ابن واثلة أنه سمع زيد بن أرقم يقول : نزل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)بين مکة والمدينة عند شجرات خمس دوحات عظام ، فکنس الناس ما تحت الشجرات ، ثمّ راح رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)عشية فصلى ، ثمّ قام خطيباً فحمد الله وأثنى عليه ، وذکر ووعظ فقال ما شاء الله أن يقول ، ثمّ قال : أيها الناس! إني تارک فيکم أمرين لن تضلوا إن اتبعتموهما ، وهما کتاب الله وأهل بيتي عترتي ، ثمّ قال : أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ ثلاث مرات ، قالوا : نعم ، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : «من کنت مولاه فعلي مولاه» .
          أقول : ورواه أيضاً في ج3 ص533 ([10][1184][1184]) بطريق آخر عن زيد بن أرقم قال : خرجنا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حتى انتهينا إلى غدير خم ، فأمر بدوح فکسح في يوم ما أتى علينا يوم کان أشد حراً منه ، فحمد الله وأثنى عليه وقال : يا أيُّها الناس! إنه لم يبعث نبي قط إلاّ عاش نصف ما عاش الذي کان قبله ، وإني أوشک أن أدعى فأجيب ، وإني تارک فيکم ما لن تضلوا بعده کتاب الله عزّوجلّ . ثمّ قام فأخذ بيد عليّ (عليه السلام) فقال : يا أيُّها الناس من أولى بکم من أنفسکم ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : من کنت مولاه فعليّ مولاه .
          قال : هذا حديث صحيح الإسناد ( انتهى ) .
          وذکر المتقي أيضاً في کنز العمال ج1 ص48 ([11][1185][1185]) مثل حديث الحاکم في مستدرک الصحيحين ج3 ص109([12][1186][1186]) المتقدم ، وقال : للطبراني في الکبير عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم .
مستدرک الصحيحين ج3 ص116([13][1187][1187]) :
           روى بسنده عن خيثمة بن عبد الرحمن قال : سمعت سعد بن مالک ـ وقال له رجل : إن علياً (عليه السلام) يقع فيک أنک تخلفت عنه ـ فقال سعد : والله أنه لرأي رأيته وأخطأ رأيي ، إن عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) أعطي ثلاثاً لأن أکون أعطيت إحداهن أحب إلي من الدنيا وما فيها ، لقد قال له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يوم غدير خم ـ بعد حمد الله والثناء عليه ـ : هل تعلمون أني أولى بالمؤمنين ؟ قلنا : نعم، قال : اللّهم من کنت مولاه فعليّ مولاه ، اللّهمّ والِ من والاه وعاد من عاداه ، وجيء به يوم خيبر وهو أرمد ما يبصر ، فقال : يا رسول الله إني أرمد ، فتفل في عينيه ودعا له ، فلم يرمد حتى قُتل ، وفتح عليه خيبر ، وأخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عمه العباس وغيره من المسجد ، فقال له العباس : تخرجنا ونحن عصبتک وعمومتک وتسکن علياً ، فقال : ما أنا أخرجتکم وأسکنته ، ولکن الله أخرجکم وأسکنه .
مستدرک الصحيحين ج3 ص371([14][1188][1188]) :
           روى بسنده عن رفاعة بن إياس الضبي عن أبيه عن جده قال : کنا مع عليّ(عليه السلام) يوم الجمل ، فبعث إلى طلحة بن عبيد الله أن القني ، فأتاه طلحة فقال : نشدتک الله هل سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)يقول : من کنتُ مولاه فعليّ مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ؟ قال : نعم ، قال : فلم تقاتلني ؟ قال : لم أذکر ، قال : فانصرف طلحة .
          أقول : وذکره المتقي أيضاً في کنز العمال ج6 ص83([15][1189][1189]) باختلاف يسير وقال : أخرجه ابن عساکر .
مستدرک الصحيحين ج3 ص110([16][1190][1190]) :
          قال : وحديث بريدة الأسلمي صحيح على شرط الشيخين ، ثمّ ساق السند ـ إلى أن قال ـ : عن ابن عباس ، عن بريدة الأسلمي قال : غزوت مع عليّ إلى اليمن ـ إلى أن قال ـ : فقدمت على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فذکرت علياً فتنقصته ، فرأيت وجه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يتغير ، فقال : يا بريدة ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قلت : بلى يا رسول الله ، فقال : من کنت مولاه فعليّ مولاه . قال : وذکر الحديث .
          أقول : ورواه أحمد بن حنبل أيضاً ج5 ص347([17][1191][1191]) وذکره المتقي أيضاً في کنز العمال ج6 ص154 ([18][1192][1192]) مختصراً وقال : أخرجه أحمد بن حنبل وابن حبان وسمويه والحاکم وسعيد بن منصور عن ابن عباس عن بريدة ، وذکره المتقي أيضاً في کنز العمال ثانياً في ج6 ص397 ([19][1193][1193]) ورواه النسائي أيضاً في خصائصه ص22([20][1194][1194]) عن ابن عباس عن بريدة بطريقين ، وذکره ابن حجر أيضاً في صواعقه في ص26([21][1195][1195]) وقال قبله : صححه الذهبي ، وذکره عليّ بن سلطان أيضاً في مرقاته ج5 ص568([22][1196][1196]) وقال : رواه الذهبي عن بريدة وصححه .
مستدرک الصحيحين ج2 ص129([23][1197][1197]) :
           روى بسنده عن أبي عوانة عن الأعمش عن سعد بن عبيدة عن عبد الله بن بريدة الأسلمي قال : إني لأمشي مع أبي إذ مرّ بقوم ينقصون علياً (عليه السلام) يقولون فيه، فقام فقال : إني کنت أنال من عليّ (عليه السلام) وفي نفسي عليه شيء ، وکنت مع خالد بن الوليد في الجيش ، فأصابوا غنائم فعمد عليّ (عليه السلام) إلى جارية من الخمس فأخذها لنفسه ، وکان بين عليّ (عليه السلام) وبين خالد شيء ، فقال خالد : هذه فرصتک ، وقد عرف خالد الذي في نفسي على عليّ (عليه السلام) ، قال : فانطلق إلى النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)فاذکر ذلک له ، فأتيت النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) فحدثته ، وکنت رجلاً مکباباً وکنت إذا حدثت الحديث أکببت ، ثمّ رفعت رأسي فذکرت للنبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)أمر الجيش ، ثمّ ذکرت له أمر عليّ (عليه السلام)فرفعت رأسي وأوداج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد احمرت ، قال : قال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) : من کنت وليه فإن علياً وليه ، وذهب الذي في نفسي عليه .
          قال الحاکم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذه السياقة ـ ثمّ قال ـ : وليس في هذا الباب أصح من حديث أبي عوانة هذا عن الأعمش عن سعد بن عبيدة ، ثمّ روى الحديث المذکور بطريق آخر عن الأعمش عن سعد بن عبيدة عن ابن بريدة .
          أقول : ورواه أبو نعيم أيضاً في حليته ج4 ص23([24][1198][1198]) عن بريدة مختصراً ، ولفظه: من کنت مولاه فعلي مولاه ، وذکره المتقي أيضاً في کنز العمال ج6 ص152([25][1199][1199]) مختصراً ، ولفظه أيضاً : من کنت مولاه فعلي مولاه ، وقال : أخرجه أحمد والنسائي عن البراء ، وأحمد أيضاً عن بريدة ، والترمذي والنسائي والضياء عن زيد بن أرقم ( انتهى ) .
          ورواه أحمد بن حنبل أيضاً في مسنده ج5 ص358 و ص361([26][1200][1200]) مختصراً عن بريدة ، وذکره المحب الطبري أيضاً في الرياض النضرة ج2 ص172([27][1201][1201]) عن بريدة مختصراً ، وقال : أخرجه أبو حاتم ، وذکره المناوي أيضاً في فيض القدير ج6 ص218 ([28][1202][1202]) في المتن مختصراً ، وقال : أخرجه أحمد والنسائي والحاکم عن بريدة ، وقال في الشرح : قال الهيثمي في موضع : رجاله موثقون ، وفي آخر : رجاله رجال الصحيح ( انتهى ) .
          السيوطي في الدر المنثور : في ذيل تفسير قوله تعالى : ( النبيّ أولى بالمؤمنين من أنفسهم) في سورة الأحزاب .
          قال : وأخرجه ابن أبي شيبة وأحمد والنسائي عن بريدة! قال : غزوت مع عليّ(عليه السلام) اليمن فرأيت منه جفوة ، فلما قدمت على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)ذکرت علياً (عليه السلام)فتنقصته ، فرأيت وجه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) تغير ، وقال : يا بريدة! ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قلت : بلى يا رسول الله ، قال : من کنت مولاه فعليّ مولاه .
مسند الإمام أحمد بن حنبل ج4 ص372([29][1203][1203]) :
           روى بسنده عن ميمون أبي عبد الله قال : قال زيد بن أرقم ـ وأنا أسمع ـ : نزلنا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)بواد يقال له وادي خم ، فأمر بالصلاة فصلاها بهجير ، قال : فخطبنا وظلل لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بثوب على شجرة سمرة من الشمس فقال : ألستم تعلمون ، أو لستم تشهدون أني أولى بکل مؤمن من نفسه ؟ قالوا : بلى ، قال : «فمن کنت مولاه فإن علياً مولاه ، اللّهم عاد من عاداه ووال من والاه».
          أقول : ورواه في ج4 ص372 ([30][1204][1204]) بلفظ آخر عن ميمون أبي عبد الله قال : کنت عند زيد بن أرقم ، فجاء رجل من أقصى الفسطاط فسأله ، فقال : إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : بلى ، قال : من کنت مولاه فعليّ مولاه ، قال ميمون : فحدثني بعض القوم عن زيد أن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) قال : اللّهم وال من والاه وعاد من عاداه ( انتهى ) .
          وذکره الهيثمي أيضاً في مجمعه ج9 ص104([31][1205][1205]) وقال : عن عمرو ذي مر وزيد ابن أرقم قالا : خطب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يوم غدير خم فقال : من کنت مولاه فعليّ مولاه ، اللّهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وانصر من نصره وأعن من أعانه .
          ثمّ قال : أخرجه الطبراني وأحمد عن زيد وحده ـ إلى أن قال ـ : والبزار ( انتهى ) .
          وذکره المتقي أيضاً في کنز العمال ج6 ص154 ([32][1206][1206]) وقال : أخرجه الطبراني عن عمرو ذي مر وزيد بن أرقم معاً .
مسند الإمام أحمد بن حنبل ج4 ص368([33][1207][1207]) :
           روى بسنده عن عطية العوفي قال : سألت زيد بن أرقم فقلت له : إن ختناً لي حدثني عنک بحديث في شأن عليّ (عليه السلام) يوم غدير خم ، فأنا أحب أن أسمعه منک ، فقال : إنکم معشر أهل العراق فيکم ما فيکم ، فقلت له : ليس عليک مني بأس ، فقال : نعم کنا بالجحفة فخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلينا ظهراً ، وهو آخذ بعضد عليّ(عليه السلام) فقال : يا أيها الناس ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : بلى ، قال : «فمن کنت مولاه فعليّ مولاه» ، قال : فقلت له : هل قال : اللّهم وال من والاه وعاد من عاداه ؟ قال : إنما أخبرک کما سمعت .
          أقول : وذکره المتقي أيضاً في کنز العمال ج6 ص390 ([34][1208][1208]) وقال : عن عطية العوفي ، عن زيد بن أرقم أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أخذ بعضدي عليّ (عليه السلام) يوم غدير خم بأرض الجحفة ثمّ قال : أ يُّها الناس! ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : من کنت مولاه فعلي مولاه .
          قال : أخرجه ابن جرير .
مسند الإمام أحمد بن حنبل ج1 ص152([35][1209][1209]) :
           روى بسنده عن عليّ(عليه السلام)أن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) قال يوم غدير خم : من کنت مولاه فعليّ مولاه .
          أقول : وذکره الهيثمي أيضاً في مجمعه ج9 ص107 ([36][1210][1210]) وقال : رواه أحمد ، ثمّ قال : ورجاله ثقات .
مسند الإمام أحمد بن حنبل ج1 ص330([37][1211][1211]) :
           روى بسنده عن عمرو بن ميمون قال : إني لجالس إلى ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا : بابن عباس، إما أن تقوم معنا ، وإما أن تخلونا هؤلاء ، فقال ابن عباس : بل أقوم معکم، قال : وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى ، قال : فابتدأوا فتحدثوا فلا ندري ما قالوا، قال : فجاء ينفض ثوبه ويقول : أف وتف ، وقعوا في رجل له عشر ـ فساق الحديث ـ إلى أن قال : وقال ـ يعني رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ـ : من کنت مولاه فإن مولاه عليّ ( الحديث ) وقد تقدم تمامه في باب آية التطهير فراجع .
          أقول : ورواه النسائي أيضاً في خصائصه ص8 ([38][1212][1212]) وذکره المحب الطبري أيضاً في الرياض النضرة ج2 ص203 ([39][1213][1213]) وفي ذخائره ص86 ([40][1214][1214]) وقال : أخرجه بتمامه أحمد والحافظ أبو القاسم الدمشقي في الموافقات وفي الأربعين الطوال ، وقال : وأخرج النسائي بعضه ( انتهى ) .
          وذکره الهيثمي أيضاً في مجمعه ج9 ص119([41][1215][1215]) وقال : رواه أحمد والطبراني في الکبير والأوسط باختصار .
مسند الإمام أحمد بن حنبل ج5 ص366([42][1216][1216]) :
           روى بسنده عن سعيد بن وهب قال : نشد عليّ (عليه السلام) الناس ، فقام خمسة ـ أو ستة ـ من أصحاب النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) فشهدوا أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)قال : مَن کنت مولاه فعليّ مولاه .
          أقول : ورواه النسائي أيضاً في خصائصه ص22([43][1217][1217]) وذکره الهيثمي أيضاً في مجمعه ج9 ص104([44][1218][1218]) وقال : رواه أحمد ، ورجاله رجال الصحيح .
مسند الإمام أحمد بن حنبل ج1 ص118([45][1219][1219]) :
           روى بسنده عن أبي إسحاق ، عن سعيد بن وهب وعن زيد بن يثيع قالا : نشد عليّ (عليه السلام) الناس في الرحبة : من سمع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول يوم غدير خم إلاّ قام ، قال : فقام من قبل سعيد ستة ، ومن قبل زيد ستة ، فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول لعليّ (عليه السلام) يوم غدير خم : أليس الله أولى بالمؤمنين ؟ قالوا : بلى ، قال : اللّهم من کنتُ مولاه فعليّ مولاه ، اللّهم والِ مَن والاه وعادِ من عاداه .
          أقول : وذکره الهيثمي أيضاً في مجمع الزوائد ج9 ص107([46][1220][1220]) وقال فيه : فقام من قبل سعيد ستة ومن قبل زيد سبعة ، ثمّ قال : رواه عبد الله والبزار بنحو أتم منه ( انتهى ) .
          ورواه النسائي أيضاً في خصائصه ص22 وص40 ([47][1221][1221]) .
          ثمّ إن أحمد بن حنبل ـ بعدما روى الحديث المذکور عن أبي إسحاق عن سعيد ابن وهب وعن زيد بن يثيع ـ روى أيضاً عن أبي اسحاق عن عمرو ذي مر بمثل حديث أبي إسحاق عن سعيد وزيد ، وزاد فيه : وانصر من نصره واخذل من خذله . ثمّ روى حديثاً ثالثاً عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)مثله .
مسند الإمام أحمد بن حنبل ج1 ص119([48][1222][1222]) :
           روى بسنده عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : شهدتُ علياً (عليه السلام) في الرحبة ينشد الناس : أنشد الله من سمع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول يوم غدير خم : من کنت مولاه فعلي مولاه لما قام فشهد ، قال عبد الرحمن : فقام اثنا عشر بدرياً کأني أنظر إلى أحدهم فقالوا : نشهد أنا سمعنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول يوم غدير خم : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجي أمهاتهم ؟ فقلنا : بلى يا رسول الله ، قال : فمن کنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه .
          أقول : ورواه الخطيب البغدادي أيضاً في تأريخه ج14 ص236([49][1223][1223]) وذکره الهيثمي أيضاً في مجمعه([50][1224][1224]) وقال : رواه أبو يعلى ورجاله وثقوا ، ثمّ قال : ورواه عبد الله بن أحمد ( انتهى ) .
          وذکره المتقي أيضاً في کنز العمال ج6 ص407 ([51][1225][1225]) وقال : رواه أبو يعلى وابن جرير وسعيد بن منصور ( انتهى ) .
          ورواه ابن الأثير الجزري أيضاً في أسد الغابة ج4 ص28 ([52][1226][1226]) والطحاوي أيضاً في مشکل الآثار ج2 ص308([53][1227][1227]) .
مسند الإمام أحمد بن حنبل ج1 ص88([54][1228][1228]) :
           روى بسنده عن زياد بن أبي زياد : سمعت عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) ينشد الناس فقال : أنشد الله رجلاً مسلماً سمع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول يوم غدير خم ما قال ، فقام اثنا عشر بدرياً فشهدوا .
          أقول : وذکـره المحب الطبري فـي الرياض النضرة ج2 ص170([55][1229][1229]) وذکره الهيثمي أيضاً في مجمعه ج9 ص106 ([56][1230][1230]) وقال : رواه أحمد ورجاله ثقات .
مسند الإمام أحمد بن حنبل ج1 ص84([57][1231][1231]) :
           روى بسنده عن زاذان بن عمر قال : سمعت علياً (عليه السلام) في الرحبة وهو ينشد الناس : من شهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يوم غدير خم وهو يقول ما قال ؟ فقام ثلاثة عشر رجلاً فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو يقول : من کنت مولاه فعلي مولاه .
          أقول : وذکره المتقي أيضاً في کنز العمال ج6 ص407([58][1232][1232]) وقال : رواه أحمد بن حنبل في مسنده وابن أبي عاصم في السنة .
مسند الإمام أحمد بن حنبل ج5 ص370([59][1233][1233]) :
           روى بسنده عن زيد بن أرقم قال : استشهد عليّ (عليه السلام) الناس فقال : «أنشد الله رجلاً سمع النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)يقول : اللّهم من کنت مولاهُ فعليّ مولاه ، اللّهم والِ من والاه وعادِ من عاداه» ، قال : فقام ستة عشر رجلاً فشهدوا .
          أقول : وذکره المحب الطبري أيضاً في الرياض النضرة ج2 ص170([60][1234][1234])والهيثمي أيضاً في مجمعه ج9 ص106([61][1235][1235]) وقال في آخره : فشهدوا بذلک وکنت فيمن کتم فذهب بصري ، ثمّ قال : رواه الطبراني في الکبير وفي الأوسط خالياً من ذهاب البصر والکتمان ودعاء عليّ (عليه السلام) ، ثمّ قال : وفي رواية عنده : وکان عليّ (عليه السلام)دعا على من کتم ، ثمّ قال : ورجال الأوسط ثقات .
مسند الإمام أحمد بن حنبل ج4 ص370([62][1236][1236]) :
           روى بسنده عن أبي الطفيل قال : جمع عليّ (عليه السلام) الناس في الرحبة ثمّ قال لهم : أنشد الله کل امرئ مسلم سمع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول يوم غدير خم ما سمع لما قام ، فقام ثلاثون من الناس ، وقال أبو نعيم : فقام ناس کثير فشهدوا حين أخذه بيده فقال للناس : أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : نعم يا رسول الله ، قال : «من کنتُ مولاه فهذا مولاه ، اللّهم والِ من والاه وعادِ من عاداه» . قال : فخرجت وکان في نفسي شيء فلقيت زيد بن أرقم فقلت له : إني سمعت علياً (عليه السلام)يقول کذا وکذا ، قال : فما تنکر ؟ قد سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)يقول له ذلک .
          أقول : ورواه النسائي أيضاً في خصائصه ص24 ([63][1237][1237]) بطريقين عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، وذکره المحب الطبري أيضاً في الرياض النضرة ج2 ص169([64][1238][1238])وقال فيه : فقام ناس فشهدوا ، وقال في آخره : قال أبو نعيم : قلت لفطر ـ يعني الذي روى عنه الحديث ـ : کم بين القول وبين موته ؟ قال : مائة يوم ، ثمّ قال : خرجه أبو حاتم وقال : يريد موت عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) .
          أقول : ويحتمل أن يکون المراد أنه کم بين قول النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) يوم غدير خم : من کنتُ مولاه فعلي مولاه وبين موته ، قال : مائة يوم . والله أعلم .
مسند الإمام أحمد بن حنبل ج5 ص419([65][1239][1239]) :
           روى بسنده عن رباح بن الحارث قال : جاء رهط إلى عليّ (عليه السلام) بالرحبة فقالوا : السلام عليک يا مولانا ، قال : کيف أکون مولاکم وأنتم قوم عرب ؟ قالوا . سمعنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)يوم غدير خم يقول : من کنت مولاه فإن هذا مولاه . قال رباح : فلما مضوا تبعتهم ، فسألت : من هؤلاء ؟ قالوا : نفر من الأنصار .
          أقول : ورواه أيضاً بعد هذا بلا فصل بطريق آخر باختلاف يسير ، وذکره الهيثمي أيضاً في مجمعه ج9 ص103([66][1240][1240]) وقال : رواه أحمد ورواه الطبراني ، إلاّ أنه قال : قالوا : سمعنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول : من کنت مولاه فعليّ مولاه ، اللّهم والِ من والاه ، وعادِ من عاداه . وهذا أبو أيوب بيننا فحسر أبو أيوب العمامة عن وجهه ، ثمّ قال : سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول : من کنت مولاه فعليّ مولاه ، اللّهم والِ من والاه ، وعادِ من عاداه .
          قال : ورجال أحمد ثقات .
مسند الإمام أحمد بن حنبل ج5 ص350([67][1241][1241]) :
           روى بسنده عن ابن بريدة ، عن أبيه قال : بعثنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في سرية ، فاستعمل علينا علياً ، قال : لما قدمنا قال : کيف رأيتم صحابة صاحبکم ؟ قال : فأما شکوته أو شکاه غيري ، قال : فرفعت رأسي وکنت رجلاً مکباباً ، قال : فإذا النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) قد احمر وجهه ، قال : وهو يقول : من کنت وليه فعليّ وليه .
          أقول : ورواه النسائي أيضاً في خصائصه ص21([68][1242][1242]) وذکره المتقي أيضاً في کنز العمال ج6 ص398 ([69][1243][1243]) وقال في آخره : فذهب الذي في نفسي عليه ، فقلت : لا أذکره بسوء . وذکره الهيثمي أيضاً في مجمعه ج9 ص108 ([70][1244][1244]) وقال في آخره : فقلت : لا أسؤک فيه أبداً .
          ثمّ قال : رواه البزار ، ورجاله رجال الصحيح .
الفخر الرازي في تفسيره الکبير :    في ذيل تفسير قوله تعالى : ( يا أيها الرّسول بلّغ ما أُنزل إليک من رَّبک ) في سورة المائدة .
          قال : العاشر ـ أي من وجوه نزول الآية ـ : نزلت الآية في فضل علي بن أبي طالب (عليه السلام) ، ولما نزلت هذه الآية أخذ بيده وقال : من کنت مولاه فعليّ مولاه ، اللّهم والِ من والاه ، وعاد من عاداه . فلقيه عمر فقال : هنيئاً لک ، أصبحت مولاي ومولى کل مؤمن ومؤمنة .
          قال : وهو ـ يعني نزول الآية في فضل عليّ (عليه السلام) ـ قول ابن عباس والبراء ابن عازب ومحمّد بن عليّ (عليهما السلام) .
حلية الأولياء لأبي نعيم ج5 ص26([71][1245][1245]) :
           روى بسنده عن عميرة بن سعد قال : شهدت علياً (عليه السلام) على المنبر ناشداً أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وفيهم أبو سعيد، وأبو هريرة، وأنس بن مالک ، وهم حول المنبر، وعليّ (عليه السلام) على المنبر ، وحول المنبر اثنا عشر رجلاً ، هؤلاء منهم . فقال عليّ (عليه السلام) : نشدتکم بالله ، هل سمعتم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)يقول : من کنت مولاه فعلي مولاه ؟ فقاموا کلهم فقالوا : اللّهم نعم ، وقعد رجل ، فقال : ما منعک أن تقوم ؟ قال : يا أمير المؤمنين ، کبرت ونسيت ، فقال : اللّهم إن کان کاذباً فاضربه ببلاء حسن ، قال : فما مات حتى رأينا بين عينيه نکتة بيضاء لا تواريها العمامة .
          أقول : إن الرجل الذي قعد ولم يقم للشهادة ، ودعا عليه الإمام أمير المؤمنين(عليه السلام) بهذا الدعاء هو أنس بن مالک ، کما ورد التصريح باسمه في بعض الأخبار . ولعل صاحب الحلية لم يشأ أن يصرح باسمه . والله العالم .
          وذکر الحديث الهيثمي أيضاً في مجمعه ج9 ص108([72][1246][1246]) وقال : رواه الطبراني في الأوسط والصغير . وذکره المتقي أيضاً في کنز العمال ج6 ص403 ([73][1247][1247]) وقال : أخرجه الطبراني في الأوسط .
حلية الأولياء ج5 ص364([74][1248][1248]) :           في أواخر ذکر عمر بن عبد العزيز .
           روى بسنده عن يزيد بن عمر بن مورق قال : کنت بالشام وعمر بن عبد العزيز يعطي الناس ، فتقدمت إليه ، فقال لي : ممن أنت ؟ قلت : من قريش ، قال : من أي قريش ؟ قلت : من بني هاشم ، قال : من أي بني هاشم ؟ قال : فسکتُ ، فقال : من أي بني هاشم ؟ قلت : مولى عليّ ، قال : من عليّ ؟ فسکتُ ، قال : فوضع يده على صدري وقال : وأنا والله مولى عليّ بن أبي طالب کرم الله وجهه ، ثمّ قال : حدثني عدة أنهم سمعوا النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول : من کنت مولاه فعليّ مولاه ، ثمّ قال : يا مزاحم ، کم تعطي أمثاله ؟ قال : مائة أو مائتي درهم ، قال : اعطه خمسين ديناراً . وقال ابن أبي داود : ستين ديناراً لولايته عليّ بن أبي طالب(عليه السلام)ثم قال : إلحق ببلدک فسيأتيک مثل ما يأتي نظراءک .
          أقول : وذکره ابن الأثير أيضاً في أسد الغابة ج5 ص383([75][1249][1249]) باختلاف يسير .
تأريخ بغداد للخطيب البغدادي ج7 ص377([76][1250][1250]) :
           روى بسنده عن أنس قال : سمعت النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول : من کنت مولاه فعليّ مولاه ، اللّهم وال من والاه ، وعاد من عاداه .
تأريخ بغداد للخطيب البغدادي ج8 ص290([77][1251][1251]) :
           روى بسنده عن أبي هريرة قال : من صام يوم ثماني عشرة من ذي الحجة کتب له صيام ستين شهراً ، وهو يوم غدير خم ، لما أخذ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) بيد عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) فقال : ألست ولـي المؤمنين ؟ قالوا : بلـى يا رسول الله ، قال : من کنت مولاه فعليّ مولاه ، فقال عمر بن الخطاب : بخ بخ لک يا ابن أبي طالب ، أصبحت مولاي ومولى کل مسلم ، فأنزل الله : ( اليوم أکملت لکم دينکم )الحديث .
          أقول : ورواه بطريق آخر أيضاً مثله .
تأريخ بغداد للخطيب البغدادي ج12 ص343([78][1252][1252]) :
           روى بسنده عن الفضل بن الربيع ، عن أبيه ، عن المنصور ، عن أبيه ، عن جده، عن ابن عباس أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : من کنت مولاه فعليّ مولاه .
خصاص النسائي ص21([79][1253][1253]) :
           روى بسنده ، عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم قال : لما رجع النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال : کأني دعيت فأجبت ، وإني تارک فيکم الثقلين ، أحدهما أکبر من الآخر ، کتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فانظروا کيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض ، ثمّ قال : إن الله مولاي وأنا ولي کل مؤمن ، ثمّ إنه أخذ بيد عليّ (عليه السلام)فقال : من کنت وليه فهذا وليه ، اللّهم وال من والاه وعادِ من عاداه . فقلت لزيد : سمعته من رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ؟ فقال : وإنه ما کان في الدوحات أحد إلاّ رآه بعينه وسمعه بأذنيه .
          أقول : وذکره المتقي أيضاً في کنز العمال ج6 ص390 ([80][1254][1254]) وقال : أخرجه ابن جرير ، ثمّ قال : عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري مثل ذلک ، أخرجه ابن جرير أيضاً .
خصائص النسائي ص22([81][1255][1255]) :
           روى بسنده عن سعد قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : من کنت مولاه فعلي مولاه .
خصائص النسائي ص25([82][1256][1256]) :
           روى بسنده عن سعد قال : أخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، بيد عليّ(عليه السلام) فخطب فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : ألم تعلموا أني أولى بکم من أنفسکم ؟ قالوا : نعم صدقت يا رسول الله ، ثم أخذ بيد عليّ (عليه السلام) فرفعها فقال : من کنت وليه فهذا وليه ، وإن الله ليوالي من والاه ويعادي من عاداه .
          أقول : وذکره الهيثمي أيضاً فى مجمعه ج9 ص107 ([83][1257][1257]) مختصراً وقال : رواه البزار ورجاله ثقات .
خصائص النسائي ص25([84][1258][1258]) :
           روى بسنده عن سعد قال : کنا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بطريق مکة وهو متوجه إليها ، فلما بلغ غدير خم وقف الناس ، ثمّ رد من سبقه ولحقه من تخلف ، فلما اجتمع الناس إليه قال : أيها الناس من وليکم ؟ قالوا : الله ورسوله ، ثلاثاً ، ثم أخذ بيد عليّ (عليه السلام) فأقامه ، ثمّ قال : من کان الله ورسوله وليه فهذا وليه ، اللّهم وال من والاه وعادِ من عاداه .
خصائص النسائي ص22([85][1259][1259]) :
           روى بسنده عن عميرة بن سعد أنه سمع علياً (عليه السلام) وهو ينشد في الرحبة من سمع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول : من کنت مولاه فعلي مولاه ، فقام ستة نفر فشهدوا .
خصائص النسائي ص23([86][1260][1260]) :
           روى بسنده عن شريک عن أبي إسحاق عن زيد بن يثيع قال : سمـعت عليّ ابن أبي طالب (عليه السلام) على منبر الکـوفة يقول : إني أنشد الله رجـلاً ـ ولا يشهد إلاّ أصحاب محمّد ـ سمع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)يوم غـدير خم يقول : من کنت مولاه فعليّ مولاه اللّهم والِ من والاه وعادِ من عاداه ، فقام ستة من جانب المنبر الآخر فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)يقـول ذلک ، قال شريک : فقلت لأبي إسحـاق هل سمعت البراء بن عازب يحدث بهذا عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ؟ قال : نعم .
خصائص النسائي ص26([87][1261][1261]) :
           روى بسنده عن عمرو ذي مر قال : شهدت علياً (عليه السلام) بالرحبة ينشد أصحاب محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) : أيکم سمع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول يوم غدير خم ما قال ؟ فقام أناس فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول : من کنت مولاه فعلي مولاه ، اللّهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأحب من أحبه ، وابغض من أبغضه ، وانصر من نصره .
الرياض النضرة ج2 ص169([88][1262][1262]) :
          قال : وعنه ـ أي عن رياح ـ قال : بينما عليّ (عليه السلام) جالس ، إذ جاء رجل فدخل عليه أثر السفر فقال : السلام عليک يا مولاي ، قال : من هذا ؟ قال : أبو أيوب الأنصاري ، فقال علي (عليه السلام) : أفرجوا له ففرجوا ، فقال أبو أيوب : سمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) يقول : «من کنت مولاه فعليّ مولاه» .
          قال : خرجه البغوي في معجمه .
الرياض النضرة ج2 ص169([89][1263][1263]) :
          قال : وخرج ابن السمان عن عمر : «مَن کنتُ مولاه فعليّ مولاه» .
          وقال في ( ص170 )([90][1264][1264]) : وعن عمر أنه قال : عليّ مولى من کان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)مولاه ، ثمّ قال : وعن سالم : قيل لعمر : إنک تصنع بعليّ شيئاً ما تصنعه بأحد من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)قال : إنه مولاي .
          أقول : وذکر هذا الأخير ابن حجر أيضاً في صواعقه ص26 ([91][1265][1265]) وقال : أخرجه الدارقطني .
الصواعق المحرقة لابن حجر ص25([92][1266][1266]) :
          قال : وعند الطبراني وغيره بسند صحيح أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) خطب بغدير خم تحت شجرات فقال : أيُّها الناس إنه قد نبأني اللطيف الخبير أنه لم يعمر نبي إلاّ نصف عمر الذي يليه من قبله ، وإني لأظن أني يوشک أن أدعى فأجيب ، وإني مسؤول وإنکم مسؤولون ، فماذا أنتم قائلون ؟ قالوا : نشهد أنک قد بلغت وجهدت ونصحت فجزاک الله خيراً ، فقال : أليس تشهدون أن لا إله إلاّ الله ، وأن محمّداً عبده ورسوله ، وأن جنته حق ، وأن ناره حق، وأن الموت حق ، وأن البعث حق بعد الموت ، وأن الساعة آتية لا ريب فيها ، وأن الله يبعث من في القبور ؟ قالوا : بلى نشهد بذلک ، قال : اللّهم أشهد . ثمّ قال : يا أيُّها الناس إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين ، وأنا أولى بهم من أنفسهم فمن کنت مولاه فهذا مولاه ـ يعني علياً (عليه السلام) ـ اللّهم والِ من والاه وعاد من عاداه . ثمّ قال : يا ايُّها الناس إني فرطکم ، وإنکم واردون عليّ الحوض ، حوض أعرض مما بين بصرى إلى صنعاء ، فيه عدد النجوم قدحان من فضة ، وإني سائلکم حين تردون عليّ عن الثقلين ، فانظروا کيف تخلفوني فيهما ، الثقل الأکبر کتاب الله عزّوجلّ ، سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديکم فاستمسکوا به لا تضلوا ولا تبدلوا ، وعترتي أهل بيتي ، فإنه قد نبأني اللطيف الخبير أنهما لن ينقضيا حتى يردا عليّ الحوض .
کنز العمال ج1 ص48([93][1267][1267]) :
          ولفظه هکذا : إني لا أجد لنبي إلاّ نصف عمر الذي کان قبله ، وإني أوشک أن أدعى فأجيب ، فما أنتم قائلون ؟ قالوا : نصحت ، قال : أليس تشهدون أن لا إله إلاّ الله ، وأن محمّداً عبده ورسوله ، وأن الجنة حق ، وأن النار حق ، وأن البعث بعد الموت حق ؟ قالوا : نشهد ، قال : وأنا أشهد معکم ، ألا هل تسمعون ؟ فإني فرطکم علىّ الحوض ، وأنتم واردون عليَّ الحوض ، وأن عرضه أبعد ما بين صنعاء وبصرى ، فيه أقداح عدد النجوم من فضة ، فانظروا کيف تخلفوني في الثقلين ، قالوا : وما الثقلان يا رسول الله ؟ قال : کتاب الله طرفه بيد الله وطرفه بأيديکم ، فاستمسکوا به ولا تضلوا ، والآخر عترتي ، وإن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يتفرقا حتى يردا عليَّ الحوض ، فسألت ذلک لهما ربي ، فلا تقدموهما فتهلکوا ، ولا تقصروا عنهما فتهلکوا ، ولا تعلموهم فإنهم أعلم منکم ، من کنت أولى به من نفسه فعليّ وليه ، اللهم والِ مَن والاه ، وعاد من عاداه .
          قال : رواه الطبراني في الکبير عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم .
          أقول : وذکره الهيثمي أيضاً في مجمعه ج9 ص163 ([94][1268][1268]) باختلاف يسير . قال : وعن زيد بن أرقم قال : نزل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الجحفة ، ثمّ أقبل على الناس فحمد الله وأثنى عليه ، ثمّ قال : إني لا أجد لنبي ... الخ . قال : وفي رواية أخصر من هذه : فيه عدد الکواکب من قدحان الذهب والفضة ـ إلى أن قال ـ : وفي رواية : لما رجع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من حجة الوداع ونزل غدير خم و أمر بدوحات فقممن ، ثمّ قام فقال : کأني دعيت فأجبت ، ـ وقال في آخرها ـ : فقلت لزيد : أنت سمعته من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ؟ فقال : ما کان في الدوحات أحد إلاّ رآه بعينيه وسمعه بأذنيه .
کنز العمال ج1 ص48([95][1269][1269]) :
          ولفظه : يا أيُّها الناس إنه قد نبأني اللطيف الخبير أنه لن يُعمر نبيُّ إلاّ نصف عمر الذي يليه من قبله ، وإني قد يوشک أن أدعى فأجيب ، وإني مسؤول وإنکم مسؤولون ، فماذا أنتم قائلون ؟ قالوا : نشهد أنک قد بلغت وجاهدت ونصحت ، قال : أليس تشهدون أن لا إله إلا الله ، وأن محمّداً عبده ورسوله ، وأن جنته حق وناره حق ، وأن الموت حق ، وأن البعث حق بعد الموت ، وأن الساعة آتية لا ريب فيها ، وأن الله يبعث من في القبور ؟ يا أيُّها الناس إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين أولى بهم من أنفسهم ، فمن کنت مولاه فهذا مولاه ـ يعني علياً (عليه السلام) ـ اللّهم وال من والاه ، وعادِ من عاداه ، يا أيُّها الناس إني فرطکم ، وإنکم واردون عليّ الحوض أعرض مما بين بصرى إلى صنعاء ، فيه عدد النجوم قدحان من فضة ، وإني سائلکم حين تردون عليّ عن الثقلين ، فانظروا کيف تخلفوني فيهما ، الثقل الأکبر کتاب الله عزّوجلّ سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديکم ، فاستمسکوا به لا تضلوا ولا تبدلوا ، وعترتي أهل بيتي ، فإنه قد نبأني اللطيف الخبير أنهما لن ينقضيا حتى يردا عليّ الحوض .
          قال : أخرجه الحکيم الترمذي في نوادر الأصول ، والطبراني في الکبير عن أبي الطفيل عن حذيفة بن أسد .
          أقول : وذکره الهيثمي أيضاً في مجمعه ج9 ص164 ([96][1270][1270]) وقال في أوله : عن حذيفة بن أسيد قال : لما صدر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من حجة الوداع ، نهى أصحابه عن سمرات ( أي شجرات ) متفرقات بالبطحاء أن ينزلوا تحتهن ، ثمَّ بعث إليهنّ فقم ما تحتهن من الشوک ; وعمد إليهن فصلى عندهن ثمّ قام ، فقال : يا أيُّها الناس إنه نبأني اللطيف الخبير ـ وساق الحديث ـ کما تقدم وقال : رواه الطبراني .
          وذکره المتقي في کنز العمال ثانياً في ج3 ص61 ([97][1271][1271]) وقال : عن أبي الطفيل عامر ابن واثلة عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال : لما صدر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)وساق الحديث ـ کما تقدم عن الهيثمي .
          وذکره ابن الأثير أيضاً في أسد الغابة ج3 ص92 ([98][1272][1272]) قال فيه : عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، عن حذيفة بن أسيد الغفاري وعامر بن ليلى بن ضمرة قالا : لما صدر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من حجة الوداع ولم يحج غيرها ، أقبل حتى إذا کان بالجحفة ـ وذلک يوم غدير خم وله بها مسجد معروف ـ فقال : أيُّها الناس إنه قد نبأني اللطيف الخبير ، إلى آخر ما تقدم .
          وذکره ابن حجر أيضاً في إصابته ج4 القسم1 ص61 ([99][1273][1273]) مختصراً .
کنز العمال ج6 ص153([100][1274][1274]) :
          عليّ بن أبي طالب مولى من کنت مولاه .
          قال : أخرجه المحاملي في أماليه عن ابن عباس .
          أقول : وذکره المناوي أيضاً في فيض القدير في المتن ج4 ص358 ([101][1275][1275]) وفي کنوز الحقائق ص92([102][1276][1276]) وذکره عليّ بن سلطان أيضاً في مرقاته في الشرح ج5 ص568([103][1277][1277]) .
کنز العمال ج6 ص154([104][1278][1278]) :
          ولفظه : ألا إن الله وليي وأنا ولي کل مؤمن ، من کنت مولاه فعليّ مولاه .
          قال : أخرجه أبو نعيم في فضائل الصحابة عن زيد بن أرقم والبراء بن عازب معاً .
کنز العمال ج6 ص154([105][1279][1279]) :
          ولفظه : اللّهم من کنت مولاه فعلي مولاه ، اللّهم والِ من والاه ، وعادِ من عاداه، وانصر من نصره ، وأعن من أعانه .
          قال : رواه الطبراني عن حبشي بن جنادة .
          أقول : وذکره الهيثمي أيضاً في مجمعه ج9 ص106 ([106][1280][1280]) وقال : عن حبشي بن جنادة قال : سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول يوم غدير خم : اللّهم من کنت مولاه فعليّ مولاه ـ إلى آخر ما تقدم ـ ثمّ قال : رواه الطبراني ورجاله وثقوا ( انتهى ) .
          وذکره المحب الطبري أيضاً في الرياض النضرة ج2 ص169([107][1281][1281]) وقال : أخرجه المخلص الذهبي .
کنز العمال ج6 ص154([108][1282][1282]) :
          ولفظه من کنت مولاه فعليّ مولاه ، اللّهم والِ من والاه وعادِ من عاداه .
          قال : أخرجه الطبراني عن ابن عمر وابن أبي شيبة عن أبي هريرة واثني عشر من الصحابة ، وأحمد بن حنبل والطبراني وسعيد بن منصور عن أبي أيوب وجمع من الصحابة ، والحاکم عن عليّ (عليه السلام) وطلحة ، وأحمد بن حنبل والطبراني وسعيد ابن منصور عن عليّ (عليه السلام) وثلاثين رجلاً من الصحابة ، وأبو نعيم في فضائل الصحابة عن سعد ، والخطيب عن أنس .
کنز العمال ج6 ص390([109][1283][1283]) :
          قال : عن ميمون أبي عبد الله قال : کنت عند زيد بن أرقم ، فجاء رجل فسأل عن عليّ (عليه السلام) فقال : کنا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في سفر بين مکة والمدينة ، فنزلنا مکاناً يقال له «غدير خم» فأذن الصلاة جامعة ، فاجتمع الناس ، فحمد الله وأثنى عليه ثمّ قال : يا أيُّها الناس! ألست أولى بکل مؤمن من نفسه ؟ قلنا : بلى يا رسول الله نحن نشهد أنک أولى بکل مؤمن من نفسه ، قال : فإني من کنت مولاه فهذا مولاه ، وأخذ بيد عليّ (عليه السلام) ، ولا أعلمه إلاّ قال : اللّهم والِ من والاه وعاد من عاداه .
          قال : أخرجه ابن جرير .
کنز العمال ج6 ص390([110][1284][1284]) :
          قال : عن أبي الضحى ، عن زيد بن أرقم قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من کنت وليه فعليّ وليه .
          قال : أخرجه ابن جرير.
کنز العمال ج6 ص397([111][1285][1285]) :
          قال : عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : خطب عليّ (عليه السلام) فقال : أنشد الله أمرأً نشدة الإسلام سمع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)يوم غدير خم أخذ بيدي يقول : ألست أولى بکم يا معشر المسلمين من أنفسکم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : من کنتُ مولاه فعليّ مولاه ، اللّهم والِ من والاه ، وعادِ من عاداه ، وأنصر من نصره واخذل من خذله ، إلاّ قام فشهد ، فقام بضعة عشر رجلاً فشهدوا ، وکتم قومٌ فما فنوا من الدنيا إلاّ عموا وبرصوا .
          قال : أخرجه الخطيب في الإفراد .
کنز العمال ج6 ص397([112][1286][1286]) :
          قال : عن عليّ (عليه السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : بلى قال : فمن کنت وليه فهو وليه .
          قال : أخرجه ابن أبي عاصم .
کنز العمال ج6 ص398([113][1287][1287]) :
          قال : عن جابر بن سمرة قال : کنا بالجحفة بغدير خم إذ خرج علينا رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) فأخذ بيد عليّ (عليه السلام) فقال : من کنت مولاه فعليّ مولاه .
          قال : أخرجه ابن أبي شيبة .
کنز العمال ج6 ص398([114][1288][1288]) :
قال : عن جابر بن عبد الله قال : کنا بالجحفة بغدير خم ، وثمّ ناس کثير من جهينة ومزينة وغفار ، فخرج علينا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من خباء ـ أو فسطاط ـ فأشار بيده ثلاثاً فأخذ بيد علي (عليه السلام) فقال : من کنت مولاه فعليّ مولاه.
          قال : أخرجه البزار .
کنز العمال ج6 ص399([115][1289][1289]) :
          قال : عن جرير البجلي قال : شهدنا الموسم في حجة مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ـ وهي حجة الوداع ـ فبلغنا مکاناً يقال له ( غدير خم ) فنادى : الصلاة جامعة ، فاجتمعنا المهاجرون والأنصار، فقام رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وسطنا فقال : أيُّها الناس! بم تشهدون ؟ قالوا : نشهد أن لا إله إلاّ الله ؟ قال : ثمّ مه ؟ قالوا : وأن محمّداً عبده ورسوله ، قال : فمن وليکم ؟ قالوا : الله ورسوله مولانا ، قال من وليکم ؟ ثمّ ضرب بيده إلى عضد عليّ (عليه السلام) فأقامه فنزع عضده فأخذ بذراعيه فقال : من يکن الله ورسوله مولاه فان هذا مولاه ، اللّهم والِ من والاه ، وعاد من عاداه ، اللّهم من أحبه من الناس فکن له حبيباً ، ومن أبغضه فکن له مبغضاً . الحديث .
          قال : رواه الطبراني .
          أقول : وذکره المتقي في کنز العمال في ج6 ص154 ([116][1290][1290]) أيضاً مختصراً ، وذکره الهيثمي أيضاً في مجمعه ج9 ص106([117][1291][1291]) باختلاف يسير .
کنز العمال ج6 ص399([118][1292][1292]) :
          قال : عن عليّ (عليه السلام) أن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)حضر الشجرة بخم ، ثمّ خرج آخذاً بيد عليّ(عليه السلام) فقال : أيُّها الناس! ألستم تشهدون أن الله ربکم ؟ قالوا : بلى ، قال : ألستم تشهدون أن الله ورسوله أولى بکم من أنفسکم وأن الله ورسوله مولاکم ؟ قالوا : بلى ، قال : فمن کان الله ورسوله مولاه فان هذا مولاه ، وقد ترکت فيکم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعده ، کتاب الله سببه بيده وسببه بأيديکم ، وأهل بيتي .
          قال : أخرجه ابن جرير وابن أبي عاصم والمحاملي في أماليه وصحح .
کنز العمال ج6 ص403([119][1293][1293]) :
          قال : عن عمير بن سعد أن علياً (عليه السلام) جمع الناس في الرحبة وأنا شاهد ، فقال : أنشد الله رجلاً سمع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)يقول : من کنت مولاه فعلي مولاه ، فقام ثمانية عشر رجلاً فشهدوا أنهم سمعوا النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)يقول ذلک .
          قال : أخرجه الطبراني في الأوسط .
          أقول : وذکره الهيثمي أيضاً في مجمعه ج9 ص108 ([120][1294][1294]) وقال : إسناده حسن .
کنز العمال ج6 ص403([121][1295][1295]) :
          قال : عن زيد بن أرقم قال : نشد عليّ (عليه السلام) الناس من سمع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)يقول يوم غدير ( خم ) : ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : بلى ، قال : فمن کنت مولاه فعليّ مولاه ، اللّهم والِ من والاه وعاد من عاداه . فقام اثنا عشر رجلاً فشهدوا بذلک .
کنز العمال ج6 ص403([122][1296][1296])
          قال : عن أبي إسحاق ، عن عمرو ذي مر وسعيد بن وهب، وزيد بن يثيع ، قالوا: سمعنا علياً (عليه السلام) يقول : نشدت الله رجلاً سمع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)يقول يوم غدير ( خم ) ما قال لما قام ، فقام ثلاثة عشر رجلاً فشهدوا أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)قال : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، فأخذ بيد عليّ (عليه السلام)وقال : من کنت مولاه فعلي مولاه ، اللّهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وأحب من أحبه ، وابغض من أبغضه ، وانصر من نصره واخذل من خذله .
          قال : رواه البزار وابن جرير والخلعي في الخلعيات .
          ثم قال : قال الهيثمي : رجال إسناده ثقات .
کنز العمال ج6 ص405([123][1297][1297]) :
          قال : عن سعد قال : سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول لعليّ (عليه السلام)ثلاث خصال ، لأن يکون لي واحدة منها أحبَّ إلي من الدنيا وما فيها ، سمعته يقول : أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنه لا نبي بعدي ، وسمعته يقول : لأعطين الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله ، ليس بفرار ، وسمعته يقول : من کنت مولاه فعليّ مولاه .
          قال : أخرجه ابن جرير .
کنز العمال ج6 ص406([124][1298][1298]) :
          قال : عن عليّ (عليه السلام) أن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)أخذ بيده يوم غدير خم فقال : اللّهم من کنت مولاه فعلي مولاه . الحديث .
          قال : أخرجه ابن راهويه وابن جرير .
الاصابة ج1 القسم1 ص319([125][1299][1299]) :
          قال : روى ابن عقدة في کتاب الموالاة حديث حبيب بن بديل بن ورقاء الخزاعي من رواية أبي مريم ، عن زر بن حبيش قال : قال عليّ (عليه السلام) : من هاهنا من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)؟ فقام اثنا عشر رجلاً منهم قيس بن ثابت وحبيب بن بديل بن ورقاء ، فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)يقول : من کنت مولاه فعلي مولاه .
          أقول : وذکره ابن الأثير الجزري أيضاً في أسد الغابة ج1 ص368([126][1300][1300]) قال : خرج عليّ (عليه السلام) من القصر فاستقبله رکبان متقلدو السيوف فقالوا : السلام عليک يا أمير المؤمنين ، السلام عليک يا مولانا ورحمة الله وبرکاته ، فقال عليّ (عليه السلام) : من هاهنا من أصحاب النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) ؟ فقام اثنا عشر رجلاً منهم قيس بن ثابت وهاشم ابن عتبة وحبيب بن بديل بن ورقاء فشهدوا أنهم سمعوا النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)يقول : مَن کنت مولاه فعليّ مولاه .
الاصابة ج2 القسم1 ص57([127][1301][1301]) :
          قال : وروى ابن عقدة في کتاب الموالاة عن حبة بن جوين قال : لما کان يوم غدير خم دعا النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)الصلاة جامعة ، فذکر حديث : من کنت مولاه فعليّ مولاه . قال : فأخذ بيد عليّ (عليه السلام) حتى نظرت إلى آباطهما وأنا يومئذ مشرک .
          أقول : وذکره ابن الأثير الجزري أيضاً في أسد الغابة ج1 ص367 ([128][1302][1302]) وقال :
           روى عن يعقوب بن يوسف ـ إلى أن قال ـ : عن حبة بن جوين العرني البجلي قال : لما کان يوم «غدير خم» دعا النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) الصلاة جامعة نصف النهار ، قال : فحمد الله وأثنى عليه ثمّ قال : أيّها الناس! أتعلمون أني أولى بکم من أنفسکم ؟ قالوا : نعم ، قال : فمن کنت مولاه فعليّ مولاه ، اللّهم وال من والاه ، وعادِ من عاداه ، وأخذ بيد عليّ (عليه السلام) حتى رفعهما حتى نظرت إلى آباطهما وأنا يومئذ مشرک .
الاصابة ج3 القسم1 ص29([129][1303][1303]) :
          قال : روى ابن عقدة في الموالاة من طريق عمرو بن عبد الله بن يعلى بن مرة ، عن أبيه ، عن جده ، قال : لما قدم عليّ (عليه السلام) الکوفة نشد الناس : من سمع رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) يقول : من کنت مولاه فعليّ مولاه ، فانتدب له بضعة عشر رجلاً منهم زيد ـ أو يزيد ـ بن شراحيل الأنصاري .
          أقول : ورواه ابن الأثير الجزري أيضاً في أسد الغابة ج5 ص6([130][1304][1304]) قال : وأخبرنا أبو موسى ـ إلى أن قال ـ : حدثنا أبو العباس بن عقدة ـ إلى أن قال ـ : عن عمرو بن عبد الله بن يعلى بن مرة ، عن أبيه ، عن جده ، قال : سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول : من کنت مولاه فعليّ مولاه ، اللّهم والِ من والاه ، وعادِ من عاداه . فلما قدم عليّ (عليه السلام) الکوفة نشد الناس ، فانتشد له بضعة عشر رجلاً فيهم أبو أيوب ـ صاحب منزل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ـ وناجية بن عمرو الخزاعي ( انتهى ) .
          وذکره ابن الأثير الجزري في ج2 ص233([131][1305][1305]) أيضاً من أسد الغابة .
الإصابة ج4 القسم1 ص16([132][1306][1306]) :
          قال : وأورد ابن عقدة أيضاً ـ من طريق عمرو بن عبد الله بن يعلى بن مرة ، عن أبيه ، عن جده ـ قال : سمعت النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: من کنت مولاه فعلي مولاه ، فلما قدم علي(عليه السلام)الکوفة نشد الناس ، فانتشد له سبعة عشر رجلاً منهم عامر بن ليلى الغفاري .
          أقول : وذکره أيضاً في ج6 ص223([133][1307][1307]) وذکره ابن الأثير الجزري أيضاً في أسد الغابة ج3 ص93 ([134][1308][1308]) وقال فيه ـ بعد قوله : من کنت مولاه فعليّ مولاه ـ : اللّهم والِ من والاه ، وعادِ من عاداه .
الإصابة ج4 القسم1 ص14([135][1309][1309]) :
          قال : أخرج ابن عقدة في الموالاة ـ من طريق موسى بن أکتل بن عمير النميري ـ حدثنا عمي عامر بن عمير قال : فذکر حديث غدير خم .
الإصابة ج4 القسم1 ص143([136][1310][1310]) :
          قال : أخرج أبو العباس بن عقدة في جمع طرق حديث : من کنت مولاه فعليّ مولاه ، بسند له إلى إبراهيم بن محمد ـ أظنه ابن أبي يحيى ـ عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، وأيمن بن نابل بن عبد الله بن ياميل ، قال : سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)يقول : من کنت مولاه ، قال : ... الحديث ثمّ قال : واستدرکه أبو موسى .
          أقول : وذکره ابن الأثير الجزري أيضاً في أسد الغابة ج3 ص274([137][1311][1311]) وقال : «من کنت مولاه فعليّ مولاه» .
الإصابة ج4 القسم1 ص169([138][1312][1312]) :
          قال : ذکر ابن عقدة في کتاب الموالاة ، عبد الرحمن بن عبد رب الأنصاري في من روى حديث : من کنت مولاه فعليّ مولاه ، وساق ـ من طريق الأصبغ بن نباتة ـ قال : لما نشد عليّ (عليه السلام) الناس في الرحبة : من سمع النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)يقول يوم غدير خم ، ما قال إلاّ قام ، ولا يقوم إلاّ من سمع ، فقام بضعة عشر رجلاً منهم أبو أيوب وأبو زينب وعبد الرحمن بن عبد رب فقالوا : نشهد أنا سمعنا رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)يقول : إن الله وليّي وأنا ولي المؤمنين ، فمن کنتُ مولاه فعليّ مولاه.
          أقول : وذکره أيضاً في ج7 القسم1 ص78([139][1313][1313]) وقال فيه : فقالوا : نشهد أنا سمعنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول ـ وأخذ بيدک يوم غدير ( خم ) فرفعها فقال ـ : ألستم تشهدون أني قد بلغت ؟ قالوا : نشهد ، قال : فمن کنت مولاه فعليّ مولاه .
          وذکره ابن الأثير الجزري أيضاً في أسد الغابة ج5 ص205 وزاد : اللّهم والِ من والاه ، وعاد من عاداه ، وأحبّ من أحبه ، وأعن من أعانه ، وابغض من أبغضه .
          وذکره الطحاوي أيضاً في مشکل الآثار ج2 ص307([140][1314][1314]) وزاد على ابن الأثير: وانصر من نصره ، واخذل من خذله .
الإصابة ج4 القسم1 ص182([141][1315][1315]):
          قال : ذکر أبو العباس بن عقدة في کتاب الموالاة ، عبد الرحمن بن مدلج ، وأخرج من طريق موسى بن النضر بن الربيع الحمصي ، حدثني سعد بن طالب أبو غيلان ، حدثني أبو إسحاق ، حدثني من لا أحصي أن علياً (عليه السلام) نشد الناس في الرحبة : من سمع قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : مَن کنت مولاه فعليّ مولاه ، فقام نفر ، منهم عبد الرحمن بن مدلج ، فشهدوا أنهم سمعوا ذلک من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) .
          قال : وأخرجه ابن شاهين عن ابن عقدة واستدرکه أبو موسى .
          أقول : وذکره ابن الأثير الجزري أيضاً في أسد الغابة ج3 ص321([142][1316][1316]) وقال فيه: فشهدوا أنهم سمعوا ذلک من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وکتم قوم فما خرجوا من الدنيا حتى عموا وأصابتهم آفة ، منهم يزيد بن وديعة وعبد الرحمن ابن مدلج .
          الاصابة ج7 القسم1 ص156([143][1317][1317]):
          قال : ذکر أبا قدامة الأنصاري ، أبو العباس بن عقدة في کتاب الموالاة ـ الذي جمع فيه طرق حديث : من کنتُ مولاه فعلي مولاه ـ فأخرج فيه من طريق محمّد ابن کثير ، عن فطر عن أبي الطفيل قال : کنا عند عليّ (عليه السلام) فقال : أنشد الله من شهد يوم غدير خم ، فقام سبعة عشر رجلاً منهم أبو قدامة الأنصاري ، فشهدوا أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال ذلک .
          قال : واستدرکه أبو موسى .
          أقول : ورواه ابن الأثير الجزري أيضاً في أسد الغابة ج5 ص276 ([144][1318][1318]) قال ـ بعد ذکر السند ما لفظه ـ : عن أبي الطفيل قال : کنا عند عليّ (عليه السلام) فقال : أنشد الله تعالى من شهد يوم غدير خم إلاّ قام ، فقام سبعة عشر رجلاً منهم أبو قدامة الأنصاري ، فقالوا : نشهد أنا أقبلنا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من حجة الوداع ، حتى إذا کان الظهر خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، فأمر بشجرات فشددن وألقى عليهن ثوب ، ثمّ نادى الصلاة ، فخرجنا فصلينا ، ثمّ قام فحمد الله تعالى وأثنى عليه ثمّ قال : يا أيُّها الناس! أتعلمون أن الله عزّوجلّ مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بکم من أنفسکم ؟ يقول ذلک مراراً قلنا : نعم وهو آخذ بيدک يقول : «مَن کنت مولاه فعليّ مولاه ، اللّهم والِ مَن والاه ، وعاد من عاداه» ، ثلاث مرات .
أسد الغابة أيضاً ج1 ص308([145][1319][1319]):
          قال : وروى أبو أحمد العسکري بإسناده عن عمارة بن يزيد ، عن عبد الله بن العلاء ، عن الزهري ـ إلى أن قال ـ : قال : سمعت أبا جنيدة جندع بن عمرو بن مازن قال : سمعت النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)يقول : من کذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار ، وسمعته ـ وإلاّ صمتا ـ يقول وقد انصرف من حجة الوداع ، فلما نزل غدير خم قام في الناس خطيباً وأخذ بيد عليّ (عليه السلام) وقال : من کنت وليه فهذا وليه ، اللّهم والِ من والاه ، وعادِ مَن عاداه ، قال عبد الله : فقلت للزهري : لا تحدّث بهذا بالشام وأنت تسمع ملء أذنيک سب عليّ (عليه السلام) ، فقال : والله إن عندي من فضائل عليّ (عليه السلام)ما لو تحدّثت بها لقتلت .
أسد الغابة أيضاً ج3 ص307([146][1320][1320]) :
           روى بسنده عن الأصبغ بن نباتة قال : نشد عليّ (عليه السلام) الناس في الرحبة : من سمع النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) يوم غدير خم ما قال إلاّ قام ، ولا يقوم إلاّ من سمع رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)يقول ، فقام بضعة عشر رجلاً ، فيهم أبو أيوب الأنصاري ، وأبو عمرة بن محصن ، وأبو زينب، وسهل بن حنيف ، وخزيمة بن ثابت ، وعبد الله بن ثابت الأنصاري ، وحبشي بن جنادة السلولي ، وعبيد بن عازب الأنصاري ، والنعمان بن عجلان الأنصاري ، وثابت بن وديعة الأنصاري ، وأبو فضالة الأنصاري ، وعبد الرحمن بن عبد رب ، فقالوا : نشهد أنا سمعنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)يقول : ألا إن الله عزّوجلّ وليّي ، وأنا ولي المؤمنين ، ألا فمن کنت مولاه فعلي مولاه ، اللّهم والِ مَن والاه ، وعادِ من عاداه ، وأحبّ مَن أحبهُ ، وابغض من أبغضه ، وأعن من أعانه .
الإمامة والسياسة لابن قتيبة ص93([147][1321][1321]):
          قال : وذکروا أن رجلاً من همدان يقال له برد ، قدم على معاوية ، فسمع عمراً يقع في عليّ (عليه السلام) فقال له : يا عمرو إن أشياخنا سمعوا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)يقول : مَن کنت مولاه فعليّ مولاه ، فحق ذلک أم باطل ؟ فقال عمرو : حق وأنا أزيدک : إنه ليس أحد من صحابة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) له مناقب مثل مناقب عليّ ، ففزع الفتى ... الخ .
مشکل الآثار للطحاوي ج2 ص307([148][1322][1322]) :
           روى بسنده عن محمّد بن عمر بن عليّ (عليه السلام) عن أبيه عليّ (عليه السلام) أن النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم)حضر الشجرة بخم ، فخرج آخذاً بيد عليّ (عليه السلام) فقال : يا أيُّها الناس! ألستم تشهدون أن الله ربکم ؟ قالوا : بلى ، قال : ألستم تشهدون أن الله ورسوله أولى بکم من أنفسکم ، وأن الله ورسوله مولاکم ؟ قالوا : بلى ، قال : من کنت مولاه فعليّ مولاه ، إني قد ترکت فيکم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعدي ، کتاب الله بأيديکم ، وأهل بيتي .
فيض القدير للمناوي ج6 ص218([149][1323][1323]) :           في الشرح
           قال : وروى حديث الغدير الديلمي بلفظ : من کنت نبيّه فعليّ وليّه . قال : ولهذا قال أبو بکر ـ فيما أخرجه الدارقطني ـ : عليّ عترة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
          أقول : وذکره في کنوز الحقائق أيضاً ص147 ([150][1324][1324]) ولفظه : مَن کنت وليه فعليّ وليه .
          قال : للديلمي .
الهيثمي في مجمعه ج7 ص17([151][1325][1325]):
          قال : عن عمار بن ياسر قال : وقف على عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) سائل وهو راکع في تطوع فنزع خاتمه فأعطاه السائل ، فأتى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)فأعلمه بذلک، فنزل على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) هذه الآية : ( إنّما وليکم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزکاة و هم راکعون )
فقرأها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ثمّ قال : مَن کنت مولاه فعليّ مولاه ، اللّهم والِ مَن والاه ، وعادِ من عاداه .
          قال : رواه الطبراني في الأوسط .
الهيثمي في مجمعه ج9 ص105([152][1326][1326]):
          قال : وعن زيد بن أرقم قال : أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بالشجرات فقمَّ ما تحتها ورشّ ، ثمّ خطبنا ، فوالله ما من شيء يکون إلى يوم الساعة إلاّ قد أخبرنا به يومئذ ـ ثمّ قال ـ : يا أيُّها الناس! من أولى بکم من أنفسکم ؟ قلنا : الله ورسوله أولى بنا من أنفسنا ، قال : فمن کنت مولاه فهذا مولاه ـ يعني علياً (عليه السلام) ـ ثمّ أخذ بيده فبسطها ، ثمّ قال : اللّهم والِ مَن والاه ، وعادِ من عاداه .
          قال: رواه الطبراني ، ورواه البزار أتم منه .
الهيثمي في مجمعه ج9 ص105([153][1327][1327]):
          قال : وعن داود بن يزيد الأودي عن أبيه قال : دخل أبو هريرة المسجد ، فاجتمع إليه الناس ، فقام إليه شاب فقال : أنشدک بالله سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)يقول :
          مَن کنت مولاه فعليّ مولاه ، اللّهم والِ من والاه ، وعادِ من عاداه ؟ قال : فقال : إني أشهد أني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول : مَن کنت مولاه فعليّ مولاه ، اللّهم وال مَن والاه ، وعادِ من عاداه .
          قال : رواه أبو يعلى والبزار بنحوه ، والطبراني في الأوسط .
وفي مجمعه أيضاً ج9 ص106([154][1328][1328]):
          قال : وعن مالک بن الحويرث قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : «من کنتُ مولاه فعليّ مولاه» .
          قال : رواه الطبراني ، ورجاله وثقوا .
وفي مجمعه أيضاً ج9 ص107([155][1329][1329]):
          قال : وعن حميد بن عمارة قال : سمعت أبي يقول : سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)يقول ـ وهو آخذ بيد عليّ (عليه السلام) ـ : «مَن کنت مولاه فهذا مولاه ، اللّهم والِ مَن والاه ، وعادِ من عاداه» .
          قال : رواه البزار .
وفي مجمعه أيضاً ج9 ص108([156][1330][1330]):
          قال : وعن ابن عباس أن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)قال : «مَن کنت مولاه فعلي مولاه» .
          قال : رواه البزار في أثناء حديث ، ورجاله ثقات .
وفي مجمعه أيضاً ج9 ص108([157][1331][1331]):
          قال : وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : «مَن کنتُ مولاه فعليّ مولاه» .
          قال : رواه الطبراني في الأوسط .
          ثمّ إن هاهنا أحاديث أخر يناسب ذکرها في خاتمة هذا الباب ، وإن کانت خالية عن قول : مَن کنت مولاه فعليّ مولاه .
منها ما رواه أحمد بن حنبل في مسنده ج1 ص119 ([158][1332][1332]) عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : فحدثني أنه شهد علياً (عليه السلام) في الرحبة قال : أُنشد الله رجلاً سمع رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وشهده يوم غدير خم إلاّ قام ، ولا يقوم إلاّ مَن قد رآه ، فقام اثنا عشر رجلاً فقالوا : قد رأيناه وسمعناه حيث أخذ بيده يقول : اللّهم والِ مَن والاه ، وعادِ مَن عاداه ، وانصر مَن نصره ، وأخذل من خذله . فقام إلاّ ثلاثة لم يقوموا فدعا عليهم فأصابتهم دعوته .
           ومنها ما رواه احمد بن حنبل أيضاً في مسنده ج3 ص71([159][1333][1333]) مسنداً عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : لا يمنعن رجلاً مهابة الناس أن يقوم بحق إذا علمه . قال : ثمّ بکى أبو سعيد، قال : قد والله شهدناه فما قمنا به .
          أقول : وفي هذا الحديث اشارة واضحة من أبي سعيد إلى ما شهدوه يوم غدير خم ولم يقوموا به مهابة الناس ، فبکى لأجل ذلک ( والله العالم ) .
           ومنها ما رواه ابن الأثير الجزري في أسد الغابة ج4 ص114([160][1334][1334]) في ترجمة عمرو بن شراحيل ، قال : روي عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال : اللّهم انصر من نصر علياً ، اللّهم أکرم من أکرم علياً .
          أقول : وذکره ابن حجر أيضاً في إصابته ج4 ص305([161][1335][1335]) والمتقي أيضاً في کنز العمال ج6 ص158([162][1336][1336]) وزاد في آخره : اللّهم اخذل من خذل علياً .
           ومنها ما رواه النسائي في خصائصه ص4([163][1337][1337]) بسنده عن عائشة بنت سعد قالت : سمعت أبي يقول : سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يوم الجحفة ، فأخذ بيد عليّ (عليه السلام)فخطب ، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أيُّها الناس! إني وليکم ، قالوا : صدقت يا رسول الله ، ثمّ أخذ بيد عليّ (عليه السلام) فرفعها فقال : هذا ولييّ ، ويؤدي عني ديني ، وأنا موال من والاه ، ومعاد من عاداه .
           ومنها ما ذکره المتقي في کنز العمال ج6 ص155([164][1338][1338]) : اللّهم أعنه وأعن به ، وارحمه وارحم به ، وانصره وانصر به ، اللّهم والِ من والاه ، وعادِ مَن عاداه ـ يعني علياً (عليه السلام) ـ .
          قال : أخرجه الطبراني عن ابن عباس .
           ومنها ما ذکره الهيثمي في مجمعه ج9 ص107([165][1339][1339]) قال : وعن نذير قال : سمعت علياً (عليه السلام) يقول ـ يوم الجمل لطلحة ـ : أنشدک الله يا طلحة ، سمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)يقول : اللّهم والِ مَن والاه وعادِ من عاداه ؟ قال : بلى ، فذکر وانصرف .
          قال : رواه البزار .
           ومنها ما ذکره الهيثمي أيضاً في مجمعه ج9 ص166 ([166][1340][1340]) قال : وعن أم سلمة قالت : جاءت فاطمة (عليها السلام) بنت النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)متورکة الحسن والحسين ، في يدها برمة للحسن فيها سخين، حتى أتت بها النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)فلما وضعتها قدامه قال : أين أبو حسن ؟ قالت : في البيت ، فدعاه ، فجلس النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)وعليّ (عليه السلام) وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) يأکلون ، قالت أم سلمة : وما سامني النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)وما أکل طعاماً وأنا عنده إلاّ سامنيه قبل ذلک اليوم ـ تعني سامني دعاني إليه ـ فلما فرغ التف عليهم بثوبه ثمّ قال : اللّهم عاد من عاداهم ، ووال من والاهم.
          قال : رواه أبو يعلى وإسناده جيد .
 
بـاب
في قول عمر وأبي بکر لعلي(عليه السلام) :
أصبحت وأمسيت مولى کل مؤمن ومؤمنة
 
مسند الإمام أحمد بن حنبل ج4 ص281([167][1341][1341]) :
           روى بسنده عن البراء بن عازب قال : کنا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في سفر ، فنزلنا بغدير خم ـ وساق الحديث ، کما تقدم في الباب السابق في ذيل نقل الحديث عن صحيح ابن ماجة إلى أن قال ـ : فأخذ ـ يعني النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) ـ بيد عليّ (عليه السلام) فقال : «من کنت مولاه فعليّ مولاه ، اللّهم والِ مَن والاه وعادِ من عاداه» .
          قال : فلقيه عمر بعد ذلک فقال له : هنيئاً يابن أبي طالب ، أصبحت وأمسيت مولى کل مؤمن ومؤمنة .
          أقول : وتقدم أيضاً هناک أنه قد تعرض لنقل هذا الحديث جمع آخرون قد ذکرناهم تفصيلاً فراجع .
الفخر الرازي في تفسيره الکبير :    في ذيل تفسير قوله تعالى : ( يا أيُّها الرسول بلغ ما أُنزل إليک من ربک ) في سورة المائدة ،
          قال ـ کما تقدم في الباب السابق ـ ما لفظه : العاشر ـ أي من وجوه نزول الآيةـ: نزلت الآية في فضل عليّ بن أبي طالب(عليه السلام) ، ولما نزلت هذه الآية أخذ بيده وقال : «مَن کنتُ مولاه فعلي مولاه ، اللّهم والِ مَن والاهُ ، وعادِ مَن عاداه» . فلقيه عمر فقال : هنيئاً لک يابن أبي طالب ، أصبحت مولاي ومولى کل مؤمن ومؤمنة .
تأريخ بغداد للخطيب البغدادي ج8 ص290([168][1342][1342]) :
           روى بسنده ـ کما تقدم في الباب السابق ـ عن أبي هريرة قال : من صام يوم ثماني عشرة من ذي الحجة کتب له صيام ستين شهراً ، وهو يوم غدير خم ، لما أخذ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)بيد عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) فقال : ألست ولي المؤمنين؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : من کنتُ مولاه فعلي مولاه . فقال عمر بن الخطاب : بخ بخ لک يابن أبي طالب ، أصبحت مولاي ومولى کلّ مسلم ، فأنزل الله: (اليوم أکملت لکم دينکم ) ... الحديث .
          أقول : ورواه بطريق آخر أيضاً مثله .
فيض القدير ج6 ص217([169][1343][1343]) :          في الشرح:
          قال : ولما سمع أبو بکر وعمر ذلک ـ يعني قول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : من کنت مولاه فعلي مولاه ـ قالا ـ فيما خرجه الدارقطني عن سعد بن أبي وقاص ـ : أمسيت ياابن أبي طالب مولى کل مؤمن ومؤمنة .
          أقول : وذکره ابن حجر أيضاً في صواعقه ص26([170][1344][1344]) .
ذخائر العقبى للمحب الطبري ص68([171][1345][1345]):
          قال : وعن عمر ، وقد جاءه أعرابيان يختصمان ، فقال لعليّ (عليه السلام) : اقض بينهما يا أبا الحسن ، فقضى عليّ (عليه السلام) بينهما ، فقال أحدهما : هذا يقضي بيننا ، فوثب إليه عمر وأخذ بتلبيبه وقال : ويحک ما تدري مَن هذا ؟ هذا مولاي ومولى کل مؤمن ، ومَن لم يکن مولاه فليس بمؤمن .
          قال : خرجه ابن السمان في کتاب الموافقة .
          أقول : وذکره ابن حجر أيضاً في صواعقه ص107 ([172][1346][1346]) وقال : أخرجه الدارقطني .
الرياض النضرة ج2 ص170([173][1347][1347]):
          قال : وعن عمر ـ وقد نازعه رجل في مسألة ـ فقال : بيني وبينک هذا الجالس ، وأشار إلى عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) ، فقال الرجل : هذا الأبطن ؟ فنهض عمر عن مجلسه وأخذ بتلبيبه حتى شاله من الأرض ثمّ قال : أتدري مَن صغرت ؟ هذا مولاي ومولى کل مسلم .
          قال : أخرجه ابن السمان .
الرياض النضرة ج2 ص170([174][1348][1348]):
          قال : وعن سالم ، قيل لعمر : إنک تصنع بعليّ شيئاً ما تصنعه بأحد من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : إنه مولاي .
          قال : أخرجه ابن السمان .
          أقول : وذکره ابن حجر أيضاً في صواعقه ص26 ([175][1349][1349]) وقال : أخرجه الدارقطني.
الرياض النضرة ج2 ص170([176][1350][1350]):
          قال : وعن عمر أنه قال : عليّ مولى مَن کان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مولاه .
          قال : أخرجه ابن السمان .
بـاب
في أن النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) عمّم علياً(عليه السلام)
يوم غدير خم بما يعتم به الملائکة
 
مسند أبي داود الطيالسي ج1 ص23([177][1351][1351]) :
           روى بسنده عن عليّ (عليه السلام) قال : عممني رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يوم غدير خم بعمامة سدلها خلفي ، ثمّ قال : إن الله عزّوجلّ أمدني يوم بدر وحنين بملائکة يعتمون هذه العمة . الحديث .
          أقول : ورواه البيهقي أيضاً في سننه ج10 ص14([178][1352][1352]) وذکره ابن حجر أيضاً في إصابته ج4 القسم1 ص41 ([179][1353][1353]) وقال فيه : بعمامة سوداء طرفها على منکبي .
          قال : أخرجه البغوي .
کنز العمال ج8 ص60([180][1354][1354]):
          قال : عن عليّ (عليه السلام) قال : عممني رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يوم غدير خم بعمامة ، فسدلها خلفي ـ قال : وفي لفظ : فسدل طرفيها على منکبي ـ ثمّ قال : إن الله أمدني يوم بدر وحنين بملائکة يعتمون هذه العمة ، وقال : إن العمامة حاجزة بين الکفر والإيمان ـ قال : وفي لفظ بين المسلمين والمشرکين ـ الحديث .
          قال : أخرجه ابن أبي شيبة وأبو داود الطيالسي وابن منيع والبيهقي .
أسد الغابة لابن الأثير ج3 ص114([181][1355][1355]) :
           روى بسنده عن عبد الأعلى بن عدي أن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) دعا عليّ بن أبي طالب(عليه السلام) يوم غدير خم ، فعممه وأرخى عذبة العمامة من خلفه ، ثمّ قال : هکذا فاعتموا ، فإن العمائم سيماء الإسلام ، وهي حاجزة بين المسلمين والمشرکين .
          أقول : وذکره المحب الطبري أيضاً في الرياض النضرة ج2 ص217 ([182][1356][1356]) .
 
 

 
بـاب : في أن آية ( يا أيُّها الرَّسُولُ بلّغ
ما أنزل إليک ) نزلت يوم غدير خم ،في فضل عليّ(عليه السلام)
 
الواحدي في أسباب النزول ص150([183][1357][1357]):
          قال : أخبرنا أبو سعيد محمّد بن عليّ الصفار قال : أخبرنا الحسن بن أحمد المخلدي قال : أخبرنا محمّد بن حمدون بن خالد قال : حدثنا محمّد بن إبراهيم الخلوتي قال : حدثنا الحسن بن حماد سجادة قال : حدثنا عليّ بن عابس ، عن الأعمش وأبي حجاب ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري قال : نزلت هذه الآية : ( يا أيُّها الرسول بلّغ ما أُنزلَ إليک مِن ربِّک ) يوم غدير خم في عليّ بن أبي طالب(عليه السلام) .
          الفخر الرازي في تفسيره الکبير :     في ذيل تفسير قوله تعالى : ( يا أيُّها الرسول بلّغ ما أنزل إليک مِن ربِّک ) الخ . في سورة المائدة .:
          قال : العاشر ـ أي من الوجوه التي قالها المفسرون في نزول الآية ـ قال : نزلت الآية في فضل عليّ بن أبي طالب(عليه السلام) ولما نزلت هذه الآية أخذ بيده وقال : مَن کنتُ مولاه فعليّ مولاه ، اللّهم والِ من والاه ، وعادِ من عاداه . فلقيه عمر فقال : هنيئاً لک يابن أبي طالب ، أصبحت مولاي ومولى کل مؤمن ومؤمنة .
          قال : وهو قول ابن عباس والبراء بن عازب ومحمّد بن عليّ (عليه السلام) .
          أقول : قوله : وهو قول ابن عباس ... ( الخ ) أي نزول الآية في فضل عليّ(عليه السلام)هو قول ابن عباس والبراء بن عازب ومحمّد بن علي(عليه السلام) .
 
بـاب : في أن آية ( اليوم أکملت لکـم دينکـم ) نزلت يوم غـدير خـم
 
السيوطي في الدر المنثور :  في ذيل تفسير قوله تعالى : (اليوم أکملت لکم دينکم)في سورة المائدة ، ذکر عن ابن مردويه وابن عساکر کلاهما عن أبي سعيد الخدري:
          قال : لما نصب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) علياً يوم غدير خم فنادى له بالولاية ، هبط جبريل عليه بهذه الآية : ( اليوم أکملت لکم دينکم ) .
السيوطي في الدر المنثور :  في ذيل تفسير قوله تعالى : ( اليوم أکملت لکم دينکم )
          ذکر عن ابن مردويه والخطيب وابن عساکر عن أبي هريرة قال : لما کان يوم غدير خم ، وهو يوم ثماني عشرة من ذي الحجة ، قال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) : مَن کنتُ مولاه فعليّ مولاه . فأنزل الله : ( اليوم أکملت لکم دينکم ).
تأريخ بغداد للخطيب البغدادي ج8 ص290([184][1358][1358]) :
           روى بسنده عن أبي هريرة قال : من صام يوم ثماني عشرة من ذي الحجة کتب له صيام ستين شهراً ، وهو يوم غدير خم ، لما أخذ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) بيد عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) فقال : ألست وليّ المؤمنين ؟ قالوا : بلى يا رسول الله قال : من کنتُ مولاه فعليّ مولاه ، فقال عمر بن الخطاب : بخ بخ لک يابن أبي طالب ، أصبحت مولاي ومولى کل مسلم ، فأنزل الله : ( اليوم أکملت لکم دينکم )([185][1359][1359])الحديث .
          أقول : ثم رواه الخطيب بطريق آخر مثله .
 

 

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

انتهای پیام

ضمائم:
نظرات بازدیدکنندگان

نظر شما درباره این مطلب


امنیت اطلاعات و ارتباطات ناجی ممیزی امنیت Security Audits سنجش آسیب پذیری ها Vulnerability Assesment تست نفوذ Penetration Test امنیت منابع انسانی هک و نفوذ آموزش هک