نزل القران الکريم وکان اول مستمع له ومؤمن به بعد رسول الله صلى الله عليه واله هو امير المؤمنين عليه السلام ، اذکان منذ اليوم الاول وهو يستمع للوحي في منزل رسول الله صلى اللة عليه واله، وکان النبي لا يخفي عليه اية اذ کان يخبره حين يکون غائبا ساعة النزول اذکان قد ارسله النبي صلى الله عليه واله في مهمة وقد اطلعه النبي صلى الله عليه واله على ظاهر القران وباطنه وناسخه ومنسوخه ومجمله ومفصله وخاصه وعامه وکل الوجوه المتعلقة به و توجه صلى الله عليه واله بان بشره بانه صلى الله عليه واله يقاتل على تنزيل القران وهو عليه السلام يقاتل على التاويل ثم قال :( علي مع القران والقران مع علي لن يفترقا حتى يردا علي الحوض) ، وکان من ابرز کتاب الوحي ومن معلمي التفسير ورجع اليه جميع الصحابة في تفسير القران کما ان جميع القراء ينتهون اليه في القراءة ، وفي هذه الفصول سوف تکون لنا رحلة مع امير المؤمنين عليه السلام والقران الکريم وصفا وقراءة وتفسيرا وبيانا لفضائله واحتجاجه به وارشادا لفهمه وقراءته وتحذيرا من هجره منذ اليوم الاول لجمعه بعد وفاة النبي صلى الله عليه واله الى اليوم الذي استشهد فيه حيث قال في وصيته لولده عليهم السلام :
(الله الله في القران لايسبقکم الى العمل به احد غيرکم )
ملف المرفقات: