| قد كان بعدك اءنباء و هنبثة | |
| لو كنت شاهدها لم تكبر (181) الخطب |
| انا فقدناك فقد الارض وابلها | |
| و اختل قومك فاشهدهم و قد نكبوا
(182) |
| و كل اءهل له قربى و منزلة (183) | |
| عند الاله على الاذنين مقترب |
| اءبدت رجال لنا نجوى صدورهم | |
| لما مضيت و حالت دونك الترب |
| تجهمتنا رجال و استخف بنا | |
| لما فقدت و
كل الارض مغتصب |
| و كنت بدرا و نورا يستضاء به | |
| عليك
تنزل (184) الخير محتجب |
| فليت قبلك كان الموت صادفنا | |
| لما مضيت و حالت دونك الكثب |
| انا رزينا بما لم يرز ذوشخن | |
| من البرية لا عجم و لا عرب
(185) |