167- مناقب خوارزمى ، ص 337 - 339 شماره 339: اءنبانى ابوالعلاء الحسن بن
احمد العطار الهمدانى ، اءخبرنا محمود بن اسماعيل بن محمد بن محمد الاصبهانى ، اخبرنا
احمد بن محمد بن الحسين التانى ، اءخبرنا سليمان بن احمد بن ايوب الطبرانى ، حدثنا
اسحاق بن ابراهيم الصنعانى ، عن عبدالرزاق ، عن يحيى بن العلاء البجلى ، عن عمه
شعيب بن خالد، عن حنظلة بن سبرة بن المسيب بن نجبة ، عن اءبيه ، عن جده ، عن ابن عباس
قال :...
- حلية الاولياء، ج 2 ص 75: حدثنا سليمان بن اءحمد حدثنا اسحاق بن ابراهيم
اءخبرنا عبدالرزاق عن يحيى بن العلاء الرازى عن عمه شعيب بن خالد عن حنظلة بن سمرة بن
المسيب بن نجبة عن اءبيه عن جده عن ابن عباس قال : لما زوج
رسول الله صلى الله عليه و آله فاطمة عليا
دخل ، فلما رآه النساء و ثبن و بينهن و بين رسول الله صلى الله عليه و آله سترة
فتخلفت اءسماء بنت عميس كما اءنت على رسلك من اءنت ؟ قالت : التى اءحرس ابنتك فان
الفتاة ليلة يبنى بها لابد لها من امراة تكون قريبة منها ان عرضت لها حاجة اءو اءرادت
شيئا اءفضت بذلك اليها. قال ((فانى اءسال اءن يحرسك من بين يديك و من خلفك و عن
يمينك و عن شمالك من الشيطان الرجيم )). قال ابن عباس : فاخبرتنى اءسماء اءنها رمقت
رسول الله صلى الله عليه و آله قام فلم يزل يدعو لهم خاصة لا يشركهما فى دعائة
اءحدا حتى توارى فى حجرته
- كفاية الطالب ، ص 304: اخبرنا ابوالحسن بن ابى عبدالله البغدادى بدمشق عن
المبارك بن الحسن بن احمد، اخبرنا ابوالقاسم بن البسرى ، اخبرنا ابن بطة الحافظ
حدثنا ابوالحسن محمد بن احمد بن ابى سهل ، و اءبومحمد جعفر بن نصير الحلمدى قالا:
حدثنا ابوالعباس احمد بن محمد بن مسروق الطوسى ، حدثنا محمد بن حميد الرازى حدثنا
هارون بن المغيرة ، قال : حدثنى عمرو بن قيس بن شعيب بن خالد البجلى عن عثمان بن
حنظلة بن سبرة بن المسيب بن نجيبة عن ابيه عن جده عن عبدالله بن عباس ،
قال : كانت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و آله تذكر فلا يذكرها احد
رسول الله صلى الله عليه و آله الا اعرض عنه .
فقال سعد بن معاذ الانصارى لعلى عليه السلام : انى والله مااءرى
رسول الله صلى الله عليه و آله يريد بها غيرك .
فقال على عليه السلام : اترى ذلك و ما اءنا بواحد من الرجلين ، ما اءنا بالذى له دنيا
يلتمس ما عندى ، لقد علم رسول الله صلى الله عليه و آله انه ما لى حمراء و لا بيضاء
فقال له سعد: لتفرجنها عنى اعزم عليك لتفعلن .
قال : فقال : له على عليه السلام : فاءقول ما ذا؟
قال : تقول له جئتك خاطبا الى الله تعالى و الى رسوله فاطمة بنت محمد.
فقال له رسول الله صلى الله عليه و آله : مرحبا و حبا، و لم يزده على ذلك ، ثم تفرقا،
فلقى عليا سعد بن معاذ فقال له سعد: ما صنعت ؟
قال : قد فعلت الذى كلفتنى فما اءرفعه و اءبركه قد انكحت والذى بعثه بالحق ان
النبى لا يخلف و لا يكذب اعزم لتلقينه و لتقولن يا
رسول الله متى تبين لى ؟ فقال له : هذه اشد من الاولى اءولا
اقول حاجتى . فقال له : فانطلق حتى لقى رسول الله صلى الله عليه و آله
فقال : يا رسول الله متى تبين لى ؟ فقال له : الليلة ان شاءالله ثم انصرف ، فدعا
رسول الله صلى الله عليه و آله بلالا فقال : انى قد زوجت فاطمة ابنتى بابن عمى ، و
انا احب ان تكون من اخلاق اءمتى الطعام عند النكاح ، اذهب يا
بلال الى الغنم فخذ شاة و خمسة امداد شعيرا
فاجعل لى قصعة فلعلى اجمع عليها المهاجرين و الانصار،
قال : ففعل ذلك و اءتاه حين فرغ و وضعها بين يديه ،
قال : فطعن فى اعلاها ثم تفل فيها و برك ثم
قال : ادع الناس الى المسجد و لا تفارق رفقة الى غيرها فجعلوا يردون عليه رفقة كلما
وردت رفقة نهضت اخرى حتى تتابعوا ثم كفت
فتفل عليه و برك ثم قال : يا بلالا احملها الى امهاتك
فقل لهن : كلن و اءطعمن من غشيتكن ففعل ذلك بلال ثم ان
رسول الله صلى الله عليه و آله دخل على النساء
فقال لهن : انى زوجت ابنتى لابن عمى و قد علمتن منزلتها منى و انى دافعها اليه ،
الافدونكن ابنتكن فقمن الى الفتاة فعلقن عليها من حليهن و طيبنها و جعلن فى بيتها
فراشا حشوة الليف ، و وسادة و كساء خيبريا و مخضبا، واتخذن ام ايمن بوابة ، ثم ان
رسول الله صلى الله عليه و آله جاء و هتف بفاطمة و هى فى بعض بيوتة فاءقبلت فلما
راءت زوجها مع رسول الله صلى الله عليه و آله حصرت و بكت ،
فقال لها رسول الله صلى الله عليه و آله : ادن منى فدنت منه فاءخذ بيدها و يد على
عليه السلام ، فلما اءراد ان يجعل كفها فى كف على عليه السلام حصرت و دمعت عيناها
فرفع رسول الله صلى الله عليه و آله راءسه الى على عليه السلام و اءشفق ان يكون
بكاؤ ها من اجل انه ليس له شى ء، فقال لها: ما اءلوتك نفسى و لقد اصبت بك القدر، و
زوجتك خير اءهلى ، و اءيم الله لقد زوجتك سيدا فى الدنيا و انه فى الاخرة لمن الصالحين
.
قال : فدنا منها و امكنه من كفها، فقال لهما: اذهبا الى بيتكما، جمع الله بينكما، و اصلح
بالكما، فلاتهبجا شيئا حتى اتيكما فاءقبلا حتى جلسا مجلسهما، و عندها امهات النساء و
بينهن و بين على عليه السلام حجاب ، و فاطمة عليهاالسلام مع النساء، ثم
اقبل النبى صلى الله عليه و آله حتى دق الباب ، فقالت له ام ايمن : من هذا؟
فقال : انا رسول الله .
ففتحت له الباب و هى تقول : بابى انت و امى .
فقال لها رسول الله صلى الله عليه و آله : اءثم اءخى يا ام ايمن ، قالت : و من اخوك ؟
فقال : على بن ابى طالب . فقالت : يا رسول الله هو اخوك و زوجته ابنتك ؟
فقال : نعم . فقالت : انما معرف الحلال و الحرام بك
فدخل و خرج النساء مسرعات و بقيت اسماء بنت عميس فلما بصرت
رسول الله صلى الله عليه و آله مقبلا تهياءت لتخرج
فقال لها رسول الله صلى الله عليه و آله : على رسلك من اءنت ؟ فقالت : انا اسماء بنت
عميس بابى انت و امى ان الفتاة ليلة بنائها لا غناء بها من امراءة ان حدث لها حاجة افضت
بها اليها. فقال لها رسول الله صلى الله عليه و آله : ما اخرك الا ذلك . فقالت : اى
والذى بعثك بالحق ما اكذب و الروح الامين ياءتيك .
فقال لها رسول الله صلى الله عليه و آله :
فاساءل الهى ان يحرسك من فوقك و من تحتك ، و من بين يديك ، و من خلفك ، و عن يمينك ، و
عن شمالك ، من الشيطان الرجيم ، ناولينى المخضب و املئيه ماء
قال : فنهضت اسماء بنت عميس فملات المخضب ماء ثم اءتته به فملا فاه ثم مجة فيه
ثم قال : اللهم انهما منى و انا منهما، اللهم كما اذهبت عنى الرجس و طهرتنى تطهيرا فاذهب
عنهما الرجس ، و طهرهما تطهيرا.
ثم دعا فاطمة عليهاالسلام فقامت اليه و عليها و اءزارها فضرب كفا من ماء بين ثدييها و
اءخرى بين عاتقيها و باءخرى على هامتها ثم نضح جلدها و جسده ثم التزمها ثم
قال : اللهم انهما منى و اءنا منهما، اللهم فكما اذهبت عنى الرجس و طهرتنى تطهيرا
فطهرهما، ثم امرها ان تشرب بقية الماء و تتمضمض و تستنشق و تتوضا ثم دعا بمخضب
آخر فصنع به كما صنع بالاخر، و دعا عليا عليه السلام فصنع به كما صنع بصاحبته
، و دعاله كما دعالها ثم اءغلق عليهما الباب و انطلق .
فرعم عبدالله بن عباس عن اسماء بنت عميس انه لم
يزل يدعو لهما خاصة حتى وارته حجرته ما شرك معهما فى دعائه احدا.
قلت : هكذا رواه ابن بطة العكبرى الحافظ و هو حسن
عال .
و ذكر اسماء فى هذا الحديث و نسبتها الى بنت عميس غير صحيح و اءسما بنت عميس هى
الخثعميه امراة جعفر بن ابى طالب ، و هى التى تزوجها ابوبكر فولدت له محمد بن
ابى بكر، و ذلك بذى الحليفة مخرج رسول الله صلى الله عليه و آله فى حجة الوداع ،
فلما مات ابوبكر تزوجها على بن ابى طالب فولدت له ، و ما اءرى نسبتها فى هذا
الحديث الا غلطا وقع من بعض الرواة اءو من بعض الوراقين ، لان اءسماء التى حضرت فى
عرس فاطمة عليها السلام انما هى اسماء بنت يزيد بن السكن الانصارى و اسماء بنت
عميس كانت مع زوجها جعفر باءرض الحبشة هاجر بها الهجرة الثانية الى ارض الحبشة و
ولدت لجعفر بن ابى طالب اولاده كلهم باءرض الحبشة ، و بقى جعفر و زوجته اسماء
بارض الحبشة حتى هاجر النبى صلى الله عليه و آله الى المدينة و كانت وقعة بدر و احد
و الخندق و غيرها من المغازى الى ان فتح الله
عزوجل على رسوله صلى الله عليه و آله قرى خيبر فى سنة سبع ، و قدم المدينة و قد
فتح الله عزوجل على يديه و قدم يومئذ جعفر بامراءته و اءهله
فقال النبى صلى الله عليه و آله : ما ادرى باءيهما اءسر بفتح خيبر اءم بقدوم جعفر.
و كان زواج فاطمة من على عليهماالسلام بعد وقعة بدر باءيام يسيرة ، فصح بهذا ان
اسماء المذكورة فى هذا الحديث انما هى اسماء بنت يزيد، و لها احاديث عن النبى صلى
الله عليه و آله روى عنها شهر بن حوشب و غيره من الناس ، حقق ذلك مؤ لف الكتاب (محمد
بن يوسف الكنجى ) من كتب الحفاظ من نقلة الاخبار
- المصنف : عبدالرزاق صنعانى ، ج 5 ص 485 - 489 شماره هاى 9781 و 9782: 9781
- عبدالرزاق عن معمر عن اءيوب بن عكرمة و اءبى يزيد المدينى اءو اءحدهما - شك ابوبكر
- اءن اءسماء ابنة عميس قالت : لما اءهديت فاطمة (الى ) على لم نجد فى بيته الا رملا
مبسوطا، و وسادة حشوها ليف ، و جرة و كوزا،
فاءرسل النبى صلى الله عليه و آله الى (على ): لا تحدثن حدثا - اءو
قال : لا تقربن اءهلك - حتى اتيك ، فجاء النبى صلى الله عليه و آله
فقال : اءثم اءخى ؟ فقالت ام اسامة بن زيد، و كانت حبشية ، و كانت امراة صالحة : يا نبى
الله ! هو اءخوك و زوجته ابنتك ؟ - و كان النبى صلى الله عليه و آله اءخى بين اصحابه
، و اخى بين على و نفسه - فقال : ان ذلك يكون يا ام ايمن ،
قال : فدعا النبى صلى الله عليه و آله باناء فيه ماء،
فقال فيه ماشاءالله اءن يقول ، ثم نضح (على ) صدر على و وجهه ، ثم دعا فاطمة ،
فقامت اليه تعثر فى مرطها من الحياء، فنضح عليها من ذلك الماء، و
قال لها ماشاءالله اءن يقول اءما اءنى لم الك ، اءنكحتك اءحب اءهلى الى ، ثم راءى
رسول الله صلى الله عليه و آله سوادا وراء الستر - اءو من وراء الباب -
فقال : من هذا؟ (قالت : اءسماء) قال : اءسماء ابنة عميس ؟ قالت : نعم ، يا
رسول الله ! قال : اءجئت كرامة لرسول الله صلى الله عليه و آله مع ابنته ؟ قالت :
نعم ، ان الفتاة ليلة يبنى بها، لابد لها من امرة تكون قريبا (منها)، ان عرضت حاجة
اءفضت بذلك اليها، قالت : فدعا لى دعاء انه لاوثق عملى عندى ثم
قال لعلى : دونك اءهلك ، ثم خرج ، فولى ، قالت :
فمازال يدعو لهما حتى توارى فى حجره
9782 - عبدالرزاق عن يحيى بن العلاء البجلى عن عمه شعيب بن خالد حنظلة بن سمرة
بن المسيب عن اءبيه عن جده عن ابن عباس قال : كانت فاطمة تذكر
لرسول الله صلى الله عليه و آله يحبسها الا عليك ،
قال : فقال له على : لم ير ذلك ، قال : فوالله ما اءنا بواحد من الرجلين ، ما اءنا بصاحب
دنيا يلتمس ما عندى ، و قد علم مالى صفراء و لا بيضاء، و لا اءنا بالكافر الذى يترفق
بها عن دينه - يعنى يتاءلفه بها - انى لاول من اءسلم .
فقال سعد: فانى اءعزم عليك لتفرجنها عنى ، فان فى ذلك فرجا.
قال : فاءقول ما ذا؟ قال : تقول : جئت خاطبا الى الله و اله رسوله صلى الله عليه و آله
فاطمة بنت محمد صلى الله عليه و آله ، قال : فانطلق على فعرض على النبى صلى
الله عليه و آله و هو يصلى . فقال النبى صلى الله عليه و آله : كان لك حاجة يا على !
قال : اءجل ، جئت خاطبا الى الله و رسوله فاطمة ابنة محمد صلى الله عليه و آله ،
فقال له النبى صلى الله عليه و آله : مرحبا، كلمة ضعيفة ،
فقال سعد: اءنكحت والذى بعثه الحق ، انه لا خلف الان ، و لا كذب عنده ، عزمت عليك
لتفرجنها عنى ، فان فى ذلك فرجا. قال : فاقول ما ذا؟
قال : تقول : جئت خاطبا الى الله و رسوله صلى الله عليه و آله فاطمة بنت محمد صلى
الله عليه و آله ، قال : فانطلق على فعرض على النبى صلى الله عليه و آله و هو
يصلى . فقال النبى صلى الله عليه و آله : كان لك حاجة يا على !
قال : اءجل ، جئت خاطبا الى الله و رسوله فاطمة ابنة محمد صلى الله عليه و آله ،
فقال له النبى صلى الله عليه و آله : مرحبا كلمة ضعيفة ، ثم رجع الى سعد بن معاذ،
فقال له : ما فعلت ؟ قال : فعلت الذى اءمرتنى به ، فلم يزد على اءن رحب بى كلمة
ضعيفة ، فقال سعد: اءنكحت والذى بعثه بالحق ، انه لا خلف الان ، و لا كذب عنده ، عزمت
عليك لتاتينه غدا، فتقولن يا نبى الله ! متى تبنينى ؟
قال على : هذه اءشد من الاولى ، اولا اءقول : يا
رسول الله حاجتى ؟ قال : قل كما اءمرتك ، فانطلق على ،
فقال : يا رسول الله ! متى تبنينى ؟ قال : الثالثة ان شاءالله ، ثم دعا بلالا،
فقال : يا بلال ! انى زوجت ابنتى ابن عمى ، و اءنا اءحب ان يكون من سنة اءمتى اطعام
الطعام عند النكاح فاءت الغنم ، فخذ شاة ، و اربعة ، امداد اءو خمسة ،
فاجعل لى قصعة لعلى اءجمع عليها المهاجرين و الانصار، فاذا فرغت منها فادنى بها.
فانطلق ففعل ما اءمره ، ثم اءتاه بقصعة فوضعها بين يديه ، فطعن
رسول الله صلى الله عليه و آله فى راءسها، ثم
قال : ادخل على الناس زفة زفة ، و لا تغادرن زفة الى غيرها - يعنى اذا فرغت زفة لم
تعد ثانية - فجعل الناس يردون كلما فرغت زفة وردت اخرى ، حتى فرغ الناس ، ثم
عمد النبى صلى الله عليه و آله الى ما فضل منها
فتفل فيه ، و بارك ، و قال : يا بلال ! احملها الى اءمهاتك و
قل لهن ؟ كلن ، و اءطعمن من غشيكن ، ثم ان النبى صلى الله عليه و آله قام حتى
دخل على النساء فقال : انى دافعها الية الان ان شاءالله ، فدونكن ابنتكنن ، فقام النساء
فغلفنها من طيبهن ، و حليهن ، ثم ان النبى صلى الله عليه و آله سترة ، و تخلفت اءسماء
ابنة عميس ، فقال لها النبى صلى الله عليه و آله . على رسلك ، من اءنت ؟ قالت : اءنا
الذى حرس ابنتك ، فان الفتاة ليلة يبنى بها، لابد لها من امراة تكون قريبا منها، ان
عرضت لها حاجة ، و ان اءرادت شيئا اءفضت بذلك اليها،
قال : فانى اءساءل الهى ان يحرسك من بين يديك ، من و من خلفك ، و عن يمينك ، و عن
شمالك ، من الشيطان الرجيم ، ثم خفرت ، و بكت ، فاشفق النبى صلى الله عليه و آله
اءن يكون بكاؤ ها لان عليا لا مال له ، فقال النبى صلى الله عليه و آله : ما يبكيك ؟ فما
اءلوتك فى نفسى ، و قد طلبت لك خير اءهلى ، والذى نفسى بيده لقد زوجتكه سعيداSJ.قال : اءن قوما الى بيتكما، جمع الله بينكما، و بارك فى سركما، و اءصلح بالكما، ثم
قام فاءغلق عليهما بابة بيده .
قال ابن عباس : فاءخبرتنى اءسماء بنت عميس اءنها رمقت
رسول الله صلى الله عليه و آله ، فلم يزل يدعو لهما خاصة لا يشركهما فى دعائه
اءحدا، حتى توارى فى حجره
- لسان الميزان ، ج 6 ص 9 شماره 27، به صورت مختصر: (مخلد) ابن عمرو الحمصى
الكلاعى * عن عبيدالله بن موسى * كذا سماه ابن حبان و تكلم فيه * و صوابه خالد بن
عمر كمام * قال ابن حبان روى عن عبيدالله عن الثورى عن الاعمش عن ابراهيم النخعى عن
علقمة عن ابن مسعود قال اصابت فاطمة صبيحة العرس رعدة
فقال لها النبى صلى الله عليه و آله : زوجتك سيدا فى الدنيا و هو فى الاخرة من
الصالحين يا فاطمة انه لما اردت ان اصلك بعلى امرالله فقام فى السماء الرابعة و
صف الملائكة صفوفا ثم زوجك من على ثم امرالله شجر الجنان فحملت الحلى
والحلل ثم امر بها فنثرها على الملائكة فمن اخذ يومئذ شيئا اكثر مما اخذ صاحبه افتخر
به على صاحبه الى يوم القيامة حدثناه الحسين بن عبدالله القطان حدثنا ابوالحسين بن
بسطام الحرانى حدثنا مخلد * هذا باطل ما تفوه به الثورى اصلا
- مجمع الزوائد ج 9 ص 205 - 208: و عن انس بن مالك
قال : جاء اءبوبكر الى النبى صلى الله عليه و آله فقعد بين يديه
فقال : يا رسول الله قد علمت مناصحتى و قدمى فى الاسلام و انى و انى .
قال : و ما ذاك ؟ قال : تزوجنى فاطمة .
فسكت عنه اءو قال فاءعرض عنه . فرجع اءبوبكر الى عمر
فقال : هلكت و اءهلكت . قال : و ما ذاك ؟ قال : خطبت فاطمة الى النبى صلى الله عليه و آله
فاءعرض عنى قال : مكانك حتى اتى النبى صلى الله عليه و آله . فاءتى عمر النبى
فقعد بين يديه فقال : يا رسول الله قد علمت مناصحتى و قدمى فى الاسلام و انى و انى
. قال : و ما ذاك ؟ قال : تزوجنى فاطمة .
فاءعرض ، فرجع الى ابى بكر فقال : ينتظر اءمر الله فيها انطلق بنا الى على حتى
ناءمره اءن يطلب مثل الذى طلبنا قال على فاءتيانى و اءنا فى
سبيل فقالا: بنت عمك تخطب فنبهانى لامر فقمت اءجر ردائى طرف على عاتقى و طرف آخر
فى الارض حتى اءتيت النبى صلى الله عليه و آله فقعدت بين يدى
رسول الله صلى الله عليه و آله فقلت : يا
رسول الله قد علمت قدمى فى الاسلام و مناصحتى و انى و انى .
قال : و ما ذاك يا على ؟ قلت : تزوجنى فاطمة .
قال : و ما عندك ؟ قلت : فرسى و بدنى يعنى درعى .
قال : اءما فرسك فلابد لك منه و اءما بدنك فبعها. فبعتها باربعمائة و ثمانين درهما
فاءتيت بها النبى صلى الله عليه و آله فوضعتها فى حجره فقبض منها قبضة
فقال : يا بلال ابغنا بها طيبا و اءمرهم اءن يجهزوها
فجعل لها سريرا مشرطا بالشريط و وسادة من اءدم حشوها ليف و ملا البيت كثيبا يعنى
رملا. و قال : اءذا اءتتك فلا تحدث شيئا حتى اءتيك . فجاءت مع اءم ايمن فقعدت فى جانب
البيت و اءنا فى جانب ، فجاء النبى فقال : اءههنا اءخى ؟ فقالت : ام ايمن : اءخوك و قد
زوجته ابنتك ؟ فقال لفاطمة : ايتنى بماء فقامت الى قعب فى البيت فجعلت فيه ماء
فاءتته به فمج فيه ثم قال لها: قومى ! فنضح بين ثدييها و على راءسها. ثم
قال : اللهم اءعيذها بك و ذريتها من الشيطان الرجيم . ثم
قال : ايتينى بماء. فعلت الذى يريده فملات القعب ماء فاءتيته به فاخذ منه بفيه ثم
مجه فيه ثم صب على راءسى و بين يدى ، ثم
قال : اللهم انى اءعيذه بك و ذريته من الشيطان الرجيم . ثم
قال : ادخل على اهلك بسم الله و البركة . رواه الطبرانى و فيه يحيى بن يعلى الاسلمى و
هو ضعيف .
و عن انس اءن عمر بن الخطاب اءنى ابابكر فقال : يا اءبابكر ما يمنعك اءن تزوج فاطمة
بنت رسول الله صلى الله عليه و آله قال : لا يزوجنى .
قال : اذا لم يزوجك و انك من اءكرم الناس عليه و اءقدمهم فى الاسلام .
قال : فانطلق اءبوبكر الى بيت عائشة فقال : يا عائشة اذا راءيت من
رسول الله صلى الله عليه و آله طيب نفس و اقبالا عليك فاذكرى له انى فقالت : يا
رسول الله ان اءبابكر ذكر فاطمة و اءمرنى اءذكرها.
قال : حتى ينزل القضاء. قال : فرجع اليها اءبوبكر، فقالت : يا اءبتاه وددت اءنى لم
اذكر له الذى ذكرت . فلقى اءبوبكر لعمر ما اءخبرته عائشة ، فانطلق عمر الى حفصة
فقال : يا حفصة اذا راءيت من رسول الله صلى الله عليه و آله اقبالا يعنى عليك
فاذكرينى له واذكرى فاطمة لعل الله اءن ييسرها لى .
قال : فلقى عمر حفصة فقالت له : يا اءبتاه وددت اءنى لم اكن ذكرت له شيئا. فانطلق
عمر الى على بن اءبى طالب رضى الله عنه
فقال : ما يمنعك من فاطمة . فقال : اءخشى اءن لا يزوجنى .
قال : فان لم يزوجك فمن يزوج ؟ و اءنت اقرب خلق الله اليه . فانطلق على الى
رسول الله صلى الله عليه و آله و لم يكن له
مثل عائشة و لا مثل حفصه . قال : فلقى رسول الله صلى الله عليه و آله ،
فقال : انى اريد اءن تزوج فاطمة . قال : فافعل .
قال : ما عندى الا درعى الحطمية . قال : فاجمع ما قدرت عليه و ايتنى به .
قال : فاءتى باثنتى عشرة اوقية اربعمائة و ثمانين فاءتى بها
رسول الله صلى الله عليه و آله فزوجه فاطمة رضى الله عنها فقبض ثلاث قبضات
فدفعها الى ام ايمن فقال : اجعلى منها قبضة فى الطيب اءحسبه
قال : و الباقى فيما يصلح المراءة من المتاع ، فلما فرغت من الجهاز و اءدخلتهم بيتا
قال : يا على لا تحدثن الى اهلك شيئا حتى اتيك فاءتاهم
رسول الله صلى الله عليه و آله فاذا فاطمة متقنعة و على قاعد و اءم ايمن فى البيت ،
فقال : يا ام ايمن فى البيت ، فقال : يا ام ايمن ايتنى بقدح من ماء؟ فاءتته بقعب فيه ماء
فشرب منه ثم مج فيه ثم ناوله فاطمة فشربت و اءخذ منه فضرب جبينها و بين كتفيها و
صدرها ثم دفعه الى على ، فقال : يا على اشرب ! ثم اءخذ منه فضرب به جبينه و بين
كتفيه ، ثم قال : اهل بيتى فاذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا! فخرج
رسول الله صلى الله عليه و آله و ام ايمن و
قال : يا على اهلك . و فى رواية قال : خطب على رضى الله عنه فاطمة رضى الله عنها
الى رسول الله صلى الله عليه و آله قال و ذكر الحديث . رواه البزار و فيه محمد بن
ثابت بن اسم و هو ضعيف .
و عن ابن عباس قال : كانت فاطمة تذكر لرسول الله صلى الله عليه و آله فلا يذكرها
احد الا صد عنه حتى يئسوا منها فلقى سعدبن معاذ عليا
فقال : انى والله مااءرى رسول الله صلى الله عليه و آله يحسبها الا عليك ،
فقال له على عليه السلام : فهل ترى ذلك ما انا باحد الرجلين ، ما اءنا بصاحب دنيا
يلتمس ما عندى و قد علم مالى صفراء و لا بيضاء و ما اءنا بالكافر الذى يترفق بها عن
دينه يعنى بتاءلفه بها انى لاول من اسلم .
فقال سعد: انى اعزم عليك لتفرجنها عنى فان لى فى ذلك فرجا.
قال : اءقول ماذا تقول : جئت خاطبا الى الله و الى رسوله فاطمة بنت محمد صلى الله
عليه و آله . فقال النبى صلى الله عليه و آله : مرحبا، كلمة ضعيفة . ثم رجع الى سعد
فقال له : قد فعلت الذى اءمرتنى به فلم يزد على اءن رحب بى كلمة ضعيفة .
فقال سعد: اءنكحت والذى بعثه بالحق انه لا خلف و لا كذب عنده اءعزم عليك لتاتينه الان
فلتقولن يا نبى الله متى تبنينى . فقال على : هذه اءشد على من الاولى او لا
اءقول يا رسول الله حاجتى . قال نقل كما اءمرتك .
فانطلق على . فقال : يا رسول الله متى تبنينى .
قال : الليلة ان شاءالله . ثم دعا بلالا، فال : يا
بلال انى قد زوجت ابنتى ابن عمى و اءنا احب اءن يكون من سنة امتى الطعام عند النكاح
فائت الغنم فخذ شاة و اءربعة اءمداد و اجعل لى قصعة اءجمع عليها المهاجرين و الانصار
فاذا فرغت فاذنى . فانطلق ففعل ما اءمره به ثم اءتاه بقصعة فوضعها بين يديه
فطعن رسول الله صلى الله عليه و آله فى راءسها و
قال : اءدخل الناس على رفة زفة و لا تغادرن زفة الى غيرها يعنى اذا فرغت زفة فلا
يعودون ثانية . فجعل الناس يردون كلما فرغت زفة وردت اءخرى حتى فرغ الناس ثم
عمد النبى صلى الله عليه و آله الى ما فضل منها
فتفل فيه و بارك و قال : يا بلال احملها الى امهاتك و
قل لهن : كلن و اءطمعن من غشكين . ثم قام النبى صلى الله عليه و آله حتى
دخل على النساء فقال : انى زوجت بنتى ابن عمى و قد علمتن منزلتها منى و اءنا دافعها
اليه فدونكن . فقمن النساء فغلفنها من طيبهن و اءلبسنها من ثيابهن و حلينها من حليهن ثم
ان النبى صلى الله عليه و آله دخل فلما راءينه النساء ذهبن و بين النبى صلى الله عليه
و آله ستر و تخلفت اءسماء بنت عميس رضى الله عنها
فقال لها النبى صلى الله عليه و آله : على رسلك من اءنت ؟ قالت : اءنا التى اءحرس
اءبنتك . ان الفتاة ليلة بنائها لابد لها من اءمراة قريبة منها ان عرضت لها حاجة او اءرادت
اءمرا اءفضت بذلك اليها، قال : فانى اءساءل الهى اءن يحرسك من بين يديك و من خلفك
و عن يمينك و عن شمالك من الشيطان الرجيم . ثم صرخ بفاطمة فاءقبلت فلما راءت عليا
جالسا الى النبى صلى الله عليه و آله بكت فحشى النبى صلى الله عليه و آله ان
يكون بكاؤ ها ان عليا لا مال له فقال النبى صلى الله عليه و آله : ما يبكيك ما الوتك فى
نفسى و قد اءصبت لك خير اءهلى والذى نفسى بيده لقد زوجتك سعيدا فى الدنيا و انه فى
الاخرة لمن الصالحين فلان منها. فقال النبى صلى الله عليه و آله : يا اسماء ايتينى
بالمخضب فمج النبى صلى الله عليه و آله فيه و مسح فى وجهه و قدميه ثم دعا فاطمة
فاءخذ كفا من ماء فضرب به على راءسها و كفا بين ثدييها ثم رش جلده و جلدها ثم
التزمها، فقال : اللهم انها منى و انى منها. اللهم كما اذهبت عنى الرجس و طهرتنى
فطهرهما. ثم دعا بمخضب آخر ثم دعا عليا فصنع به كما صنع بها ثم دعا له كما دعا
لها ثم قال لهما: قوما الى بيتكما جمع الله بينكما فى سركما و اءصلح بالكما، ثم قام
و اغلق عليهما بابهما بيده . قال ابن عباس : فاخبرتنى اءسماء بنت عميس رضى الله عنها
انها رمقت رسول الله صلى الله عليه و آله لم
يزل يدعو يدعو لهما خاصة لا يشركها فى دعائه احد حتى توارى فى حجرته صلى
الله عليه و آله . رواه الطبرانى و فيه يحيى بن يعلى و هو متروك
- نظم دررالسمطين ، ص 187 و 188
- الاتحاف فى فضل الاشراف ، ص 60
- ينابيع المودة ، ص 176.
168- كشف الغمة ، ج 1 ص 352 و 353.
169- مناقب خوارزمى ، ص 340 و 341 شماره 360: انباءنى ابوالعلا الحافظ
الهمدانى هذا، و الامام الاجل نجم الدين ابومنصور محمد بن الحسين بن محمد البغدادى قالا:
اءنبانا نورالهدى ابوطالب الحسين بن محمد بن على الزينبى ، عن الامام محمد بن احمد بن
على بن الحسن بن شاذان ، حدثنى القاضى المعافى بن زكريا، عن الحسن بن على
العاصمى ، عن صهيب بن عباد بن صهيب ، عن جعفر بن محمد، عن اءبيه ، عن على بن الحسين ،
عن اءبيه قال :... الخ
تذكر: سند اين روايت مرفوع است و معافى بن زكريا نيز ناشناخته مى باشد.
- مائة منقبة لابن شاذان ، ص 35 شماره 15: حدثنى القاضى المعافى بن زكريا
قال : حدثنى الحسن بن على العاصمى قال : حدثنى صهيب بن عباد، عن اءبيه عباد بن
صهيب ... الخ
المختصر، ص 133 از امام حسن عليه السلام
- مناقب ابن مغازلى ، ص 344 و 345 شماره 396: حدثنا القاضى ابوالحسن محمد بن
على المعروف بابن الراسبى الشافعى املاء فى جامع واسط، حدثنا ابوالقاسم عبدالله
بن تميم القاضى ، حدثنا اءبواءحمد محمد بن الحسين حدثنا عمر بن الربيع حدثنى شيخ
صالح من اءهل مكة حدثنا دينار بن عبدالله انصارى حدثنا محمد بن جنيد عن الاعمش عن ثابت
عن اءنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : كنت ذات يوم فى المسجد اصلى اذ
هبط على ملك له عشرون راءسا فوثبت لاقبل راءسه ،
فقال : مه يا محمد اءنت اءكرم على الله من اءهل السموات و
اءهل الارضين اءجمعين . و قبل راءسى و يدى فقلت : حبيبى
جبرئيل ما هذه الصورة التى لم تهبط على فى مثلها قط؟
قال : ما اءنا بجبرئيل و لكن اءنا ملك يقال لى محمود، بين كتفى مكتوب ((لا اله الا الله
محمد رسول الله )) بعثنى الله اءزوج النور. قلت : ما النور؟
قال : فاطمة من على ، و هذا جبرئيل و اسرافيل و
اسماعيل صاحب السماء الدنيا و سبعون اءلف ملك من الملائكة قد حضروا.
فقال النبى صلى الله عليه و آله : يا على قد زوجتك على ما زوجك الله من فوق سبع
سمواته . ثم التفت النبى صلى الله عليه و آله الى محمود
فقال : مذكم كتب هذا بين كتفيك ؟ فقال : من قبل اءن يخلق الله آدم بالفى عام . و ناوله
جبرئيل قدحا فيه خلوق من الجنة و قال : حبيبى مر فاطمة ان يلطخ راءسها و بدنها من هذا
الخلوق . فكانت فاطمة عليهاالسلام اذا حكت راءسها شم
اءهل المدينة رائحة الخلوق
- مدينة المعاجز، ص 158 شماره 436
- عوالم العلوم ، ج 11 ص 184 شماره 26، به
نقل از كشف الغمة .
170- مناقب خوارزمى ، ص 341 شماره 361: اءنبانى ابوالعلا الحافظ الهمدانى و
نجم الدين ابومنصور محمد بن الحسين بن محمد البغدادى
قال : اءنباءنا نورالهدى ابوطالب الحسين بن محمد بن على الزينبى ، عن الامام محمد بن
احمد بن شاذان ، حدثنا ابراهيم بن محمد المذارى الخياط، عن احمد بن محمد بن محمد بن سعيد
الرفاء البغدادى عن احمد بن عليل ، عن ابن داود بن عبدالله انصارى ، عن موسى بن على
القرشى ، عن قنبر بن احمد، عن كعب بن نوفل ، عن
بلال بن حمامة ... الخ
- مقتل الحسين ، ج 1 ص 60
- تاريخ بغداد، ج 4 ص 210 شماره 1897، به سندش از داود بن قبيصه انصارى
- اسدالغابة ، ج 1 ص 206: اءخرجه ابوموسى المدائنى
مائة منقبة ، ص 166 و 167 شماره 92: حدثنى ابراهيم بن المذارى الخياط رحمه الله
قال : حدثنى احمد بن محمد بن سعيد الرفاء البغدادى فى طريق مكة
قال : حدثنى احمد بن عليل قال : حدثنى عبدالله بن داود انصارى ، عن موسى بن على
القرشى ، حدثنى قنبر بن احمد بن قنبر، عن ابيه ، عن جده قنبر
قال : حدثنى كعب بن نوفل ، عن بلال بن حمامة
قال :...
- اصابة ، ج 2 ص 81
- صواعق المحرقة ، ص 103
- كتاب الال ، به نقل كشف الغمة از آن .
171- الخرائج و الجرائح ، ص 536 شماره 11.
172- مناقب ابن شهر آشوب ، ج 3 ص 123
- غاية المرام ، ص 586 شماره 85.
173- كشف الغمة ، ج 1 ص 353.
174- مناقب خوارزمى ، ص 342 و 343 شماره 362: اءخبرنا ابومنصور شهردار بن
شيرويه الديلمى الهمدانى فيما كتب الى من همدان ، اءخبرنا ابوالفتح عبدوس بن عبدالله
بن عبدوس الهمدانى كتابة ، حدثنا ابوطاهر، حدثنا ابوبكر محمد بن ابراهيم بن على
العاصمى باصبهان ، حدثنا المفضل بن محمد ابن اخت عبدالرزاق ، اءخبرنا توبة بن علوان
البصرى ، حدثنى شيعة ، عن اءبى حمزة ، عن ابن عباس
قال ؛... الخ .
اين حديث مكرر است و پيش از اين درباره آن سخن گفته ايم .
175- كشف الغمة ، ج 1 ص 353.
176- مناقب خوارزمى ، ص 342 شماره 363: اءخبرنى الشيخ الثقة
العدل الحافظ ابوبكر محمد بن عبيدالله بن نصر الزاغونى ، حدثنا ابوالحسن محمد بن
اسحاق بن ابراهيم بن مخلد الباقرحى ، حدثنا ابوعبدالله الحسين بن الحسن بن على بن
بندار، حدثنا ابوبكر احمد بن ابراهيم بن الحسن بن محمد بن شاذان ، حدثنا ابوالقاسم
عبدالله بن احمد بن عامر الطائى ، حدثنى اءبى احمد بن عامر بن سليمان ، حدثنى
ابوالحسن على بن موسى الرضا، عن آبائه ، حدثنى على بن ابى طالب
قال :... الخ
اين حديث نيز پيش از اين آمده است و درباره آن گفتگو كرده ايم .
177- كشف الغمة ، ج 1 ص 353 - 363.
178- مناقب خوارزمى ، ص 342 - 354 شماره 364: اءنبانى مهذب الائمة
ابوالمظفر عبدالملك بن على بن محمد الهمدانى -
نزيل بغداد، اءخبرنا محمد بن عبدالباقى بن محمد الانصارى و ابوالقاسم هبة الله بن
عبدالواحد بن الحسين - الحسين : خ ل - قالا: اءخبرنا اءبوالقاسم على بن المحسن التنوخى
اءذنا، اءخبرنا ابوبكر احمد بن ابراهيم بن عبدالصمد بن الحسن بن محمد بن شاذان
البزاز، حدثنا ابوبكر محمد بن الحسن بن الحسين بن الخطاب بن فرات بن حيان العجلى
قرائة علينا من لفظه و من كتابه ، حدثنا الحسن محمد بن الصفار الضرير، حدثنا
عبدالوهاب بن جابر، حدثنا محمد بن عمير، عن ايوب ، عن عاصم
الاحول ، عن محمد بن ابن سيرين ، عن ام سلمه و سلمان الفارسى و على بن ابى طالب
عليه السلام قال :... الخ
- كفاية الطالب ، ص 302 و 303، به صورت مختصر و با تفاوتهايى در الفاظ و
تعابير: اءخبرنا ابوالحسن بن ابى عبدالله البغدادى بدمشق عن المبارك بن الحسن بن
احمد، اخبرنا ابوالقاسم بن البسرى ، اخبرنا ابوعبدالله محمد، حدثنا محمد بن مخلمد
العطار، حدثنا احمد بن محمد بن انس القرطى ، اخبرنا معبد بن عمر البصرى ، حدثنا جعفر
بن سليمان الضبعى ، اخبرنى جعفر بن محمد عن اءبيه عن اءبائه عليهم السلام ، اءن
ابابكر اتى النبى صلى الله عليه و آله فقال : يا
رسول الله زوجنى فاطمة . فاعرض عنه ، فاتاه عمر
فقال : يا رسول الله زوجنى فاطمة . فاعرض عنه فاتيا عبدالرحمن بن عوف فقالا: اءنت
اكثر قريش مالا، فلو اتيت رسول الله فخطبت فاطمة زادك الله مالا الى مالك و شرفا الى
شرفك ، فاءتى النبى صلى الله عليه و آله
فقال : يا رسول الله زوجنى فاطمة . فاعرض عنه
رسول الله صلى الله عليه و آله فاءتاهما فقال قد
نزل بى مثل الذى نزل بكما، فاءتيا على بن ابى طالب و هو يسقى نخلات له فقالا: قد
عرفنا قرابتك من رسول الله و قدمك فى الاسلام ، فلو اءتيت
رسول الله فخطبت اليه فاطمة لزادك الله فضلا الى فضلك و شرفا الى شرفك ،
فقال : لقد نبهتمانى فانطلقا فتوضا ثم اغتسل و لبس كساء قطريا و صلى ركعتين ،
ثم اءتى النبى عليهماالسلام فقال : يا رسول الله زوجنى فاطمة ،
قال : اذا زوجتكها فاتصدقها؟ قال : اصدقها سيفى و فرسى و درعى و ناضحى ،
فقال : اما ناضحك فلا غناء بك عنه ، و اءما سيفك و فرسك فلا غناء بك عنهما،
تقاتل بهما المشركين ، و اءما درعك فشاءنك بها.
قال : فانطلق على عليه السلام فباع درعه باءربعمائة درهم و ثمانين درهما قطرية
فصبها بين يدى النبى صلى الله عليه و آله فلم يساءله كم هى و لم يخبر
رسول الله ما هى فاءخذ منها رسول الله صلى الله عليه و آله قبضة فدفعها الى مقداد
بن الاسود فقال : ابتع من هذا تجهز به فاطمة و اءكثر لها من الطيب ، فانطلق المقداد بن
الاسود فاشترى لها رحى و قربة و وسادة من اءدم و حصيرا قطريا فجاء به فوضعه
بين يدى النبى صلى الله عليه و آله و اءسما بنت عميس فقالت له : يا
رسول الله خطب اليك ذووالانساب و الاموال من قريش فلم تزوجهم و تزوجتها من هذا الغلام
؟ فقال لها: يا اءسماء اما انك ستزوجين بهذا الغلام و تلدين له غلاما.
قال : فاما كان من الليل بعث رسول الله الى سلمان ،
فقال : يا سلمان اءئتنى ببغلتى الشهباء فاءتاه ببغلته الشهباء
فحمل عليهما فاطمة عليهاالسلام فكان سلمان رضى الله عنه يقود و
رسول الله صلى الله عليه و آله يقوم فبينا هو كذلك اذ سمع حسا خلف ظهره فالتفت
فاذا هو بجبرئيل و ميكائيل و اسرافيل فى جمع كثير من الملائكة ،
قال جبرئيل : و ما انزلكم ؟ قالوا: نزلنا نزف فاطمة الى زوجها. فكبر
جبرئيل ثم كبر ميكائيل ثم كبر اسرافيل ثم كبرت الملائكة ثم كبر النبى صلى الله
عليه و آله ثم كبر سلمان الفارسى ، فصار التكبير خلف العرايس سنة من تلك الليلة
فجاء بها فاءدخلها على عليه السلام فاجلسها الى جنبه على الحصير القطرى ، ثم
قال : يا على هذه بنتى فمن اكرمها فقد اكرمنى و من اءهانها فقد اهاننى ثم
قال : اللهم بارك فيهما و عليهما واجعل منهما ذرية طيبة انك سميع الدعا.
ثم وثب فتعلقت به و بكت ، فقال لها: ما يبكيك فلقد زوجتك اعظمهم حلما و اءكثرهم علما.
قلت : هذا سند مشهور عند اهل
النقل و الحمد لله
- مناقب ابن مغازلى ، ص 347 شماره 399، به طور مختصر و تفاوتهايى در الفاظ و
عبارات : اءخبرنا اءحمد بن محمد بن عبدالوهاب اجازة اءخبرنا اءحمد بن على جعفر
الخيوطى حدثنا اءبوعبدالله محمد بن الحسين الزعفرانى حدثنا اءحمد بن اءبى خيثمة
حدثنا الحسين بن حماد حدثنا يحيى بن يعلى الاسلمى عن سعيد بن اءبى عروبة عن قتادة عن
اءنس بن مالك قال : جاء اءبوبكر الى النبى صلى الله عليه و آله فقعد بين يديه ،
فقال : رسول الله قد علمت مناصحتى (و قدمى فى الاسلام و انى و انى ...
قال : و ما ذاك ؟ قال ) تزوجنى فاطمة ؟ قال : فسكت عنه اءو
قال : فاءعرض منه ، قال : فرجع اءبوبكر الى عمر
فقال : هلكت و اءهلكت . قال : و ما ذاك ؟ قال : خطبت فاطمة الى النبى صلى الله عليه و آله
فاعرض عنى ، قال : مكانك حتى اءتى النبى صلى الله عليه و آله فاءطلب منه
مثل الذى طلبت .
فاءتى عمر النبى صلى الله عليه و آله فقعد بين يديه
فقال : يا رسول الله قد علمت مناصحتى و قدمى فى الاسلام و انى و انى ...
قال : و ما ذاك ؟ قال : تزوجنى فاطمة . قال : فاعرض عنى .
قال فرجع عمر الى ابى بكر فقال : انه ينتظر اءمرالله فيها. فانطلق بنا الى على
حتى نامره يطلب الذى طلبنا.
قال على : فاءتيانى و اءنا اءعالج فسيلا. فقالا: اءلا اءتيت ابن عمك تخطب ابنته ؟
قال : فنبهانى لامر فقمت اجر ردايى طرفا على عائقى و طرفا على الارض حتى اتيت
النبى صلى الله عليه و آله فقعدت بين يديه ، فقلت :
رسول الله قد علمت قدمى فى الاسلام و مناصحتى و انى و انى ...
قال : و ما ذاك يا على ؟ قال : تزوجنى فاطمة
قال : و ما عندك ؟ قال : قلت : عندى فرسى و درعى .
قال : اءما فرسك فلابد لك منها، و اءما درعك فبعتها باربعمائة ، و ثمانين درهما.
فاءتيته بها فوضعتها فى حجره ، فقبض منها قبضة ،
فقال : يا بلال اءبغنا بها طيبا! قال : و اءمرهم اءن يجهزونها،
فجعل لها سريرا مشرطا بالشرط، و وسادة من اءدم حشوها ليف و
مل ء البيت كثيبا يعنى رملا و قال لى : اذا جاءتك فلا تحدث شيئا حتى اتيك .
قال : فجاءت مع ام ايمن حتى فعدت فى ناحية البيت و اءنا فى جانب البيت ،
قال : و جاء النبى صلى الله عليه و آله فقال : ها هنا اءخى ؟ فقلت له : اءخوك و قد
زوجته ابنتك ؟ (قال : نعم ) فدخل فقال لفاطمة : ائتنى بماء. فقامت الى قعب فى البيت
فجعلت فيه ماء فاتته به فمج فيه ثم قال لها: قومى . فنضح على راءسها و بين
ثدييها و قال : اللهم انى اعيذها و ذريتها من الشيطان الرجيم ، ثم
قال لها: اءدبرى ، فاءدبرت فنضح بين كتفيها و
قال : اللهم انى اعيذها بك و ذريتها من الشيطان الرجيم .
ثم قال : ائتنى بماء. فعلمت الذى يريد فقمت فملات القعب ماء فاتيته به فاخذ منه
بفيه ثم مجه فيه ثم صب على راءسى و بين ثديى ، ثم
قال : اللهم انى اعيذه بك و ذريته من الشيطان الرجيم ، ثم
قال : اءدبر! فادبرت فصب بين كتفى ، ثم
قال : اللهم انى اعيذه بك و ذريته من الشيطان الرجينم (ثم
قال :) ادخل باهلك بسم الله و البركة
- عمل اليوم و الليلة : ابن سنى ، ص 163 به
نقل از نسائى در عمل اليوم و الليلة ، به سندش از ابوغسان نهدى
مثل آنچه كه از مناقب ابن مغازلى آورديم
- عمل اليوم و الليلة : نسائى ، به نقل ابن سنى از آن
- مجمع الزوائد، ج 9، ص 209 - 211، بخشهايى از روايت ، به
نقل از بزاز و طبرانى
- ذخائرالعقبى ، ص 33، بخشهايى از روايت
- الذرية الطاهرة : دولابى ، ص 95 شماره 87، بخشى از آن با تفاوت در الفاظ:
حدثنى ابوجعفر محمد بن عوف بن سفيان ، حدثنا ابوغسان مالك بن
اسماعيل النهدى ، حدثنا عبدالرحمن بن حميد الرواسى ، حدثنا عبدالكريم بن سليط، عن
ابن بريدة ، عن اءبيه بريدة قال : قال نفر من الانصار لعلى بن ابى طالب عليه
السلام : اخطب فاطمة عليهاالسلام . فاءتى
رسول الله صلى الله عليه و آله فسلم عليه .
فقال صلى الله عليه و آله له : ما حاجة على بن ابى طالب ؟
قال : يا رسول الله ! ذكرت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و آله .
فقال : مرحبا و اءهلا لم يزد عليها.
فخرج ... الخ
179- كشف الغمة ، ج 1 ص 363 - 365.
|