إن کان المقصود من الحظ هو الصدفة التي يعتقد بها علماء المادة، فبطبيعة الحال لا يوجد لهذا المصطلح بهذا المعنى وجود في المنظور الاسلامي.
أمّا إن کان المقصود من الحظ هو ما يدخل في مفهوم القضاء والقدر، فهو امر لا إشکال فيه، حيث نعتقد ان الله تعالى قسم الارزاق وقدر لکل مخلوق رزقه وما يجري عليه من ولادته الى مماته.
فيقال: ان فلاناً مثلاً محظوظ, أي ان الله تعالى وفقه وسهل عليه الحصول على بعض الاحتياجات الدنيوية من تجارة أو صحة أو زوجة صالحة أو ذرية، وما الى ذلک.
کما أن من المعلوم امکانية تغير القدر، وذلک تبعاً للامور التکوينية أو بعض القضايا الشرعية الواردة في الشريعة الاسلامية، مثل الصدقة تزيد في الرزق وصلة الرحم يطيل العمر، وغير ذلک
انتهای پیام |