إن معنى لفظ الأمر الوارد في هاتين الآيتين على ما يقول السيد الطباطبائي في تفسير الميزان (ج2ص332) والحق أن المراد بالأمر أن کان هو الأمر الإلهي المفسر بقوله: (( إِنَّمَا أَمرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيئاً أَن يَقُولَ لَهُ کُن فَيَکُونُ )) (يّس:82)، فمن للإبتداء وتفيد السببية والمعنى تتنزل الملائکة والروح في ليلة القدر بإذن ربهم مبتدء تنزلهم وصادراً من کل أمر إلهي.
وإن کان هو الأمر من الأمور التکوينية والحوادث الواقعة فمن بمعنى اللام التعليلية والمعنى تتنزل الملائکة والروح في الليلة بإذن ربهم لأجل تدبير کل أمر من الأمور التکوينية
.
انتهای پیام |